شهدت مدينة دمنهور حادثا مأساويا حيث قام 4 من البلطجية فجر اليوم الخميس باقتحام محطة بنزين مملوكة ل"جلال زعيتر" بالطريق الزراعي مدخل طريق الدلنجات بدمنهور مستقلين سيارة لادا بيضاء ويحملون الأسلحة النارية والبيضاء وطالبوا بملء عدة جراكن بنزين. ولما رفض العمال دارت بينهم مشاجرة أسفرت عن مقتل نجل صاحب المحطة وإصابة شقيقه وبتر ذراع أحد العمال وفروا هاربين. انتقل اللواء أحمد سالم جاد مساعد الوزير لأمن البحيرة والعميد محمد الخليصي مدير إداره البحث الجنائي والعميد رفعت خضر رئيس المباحث إلي مكان الواقعة. وتبين أنه أثناء تواجد أشرف ماهر 30 سنة عامل بالمحطة في ورديته فوجئ بقدوم سيارة لادا بيضاء اللون يستقلها 4 أشخاص يطلبون منه ملء عدة جراكن يحملونها بالبنزين وعندما رفض وأكد لهم أن هناك تعليمات بذلك نشبت بينهم مشاجره قام علي أثرها أحدهم بإخراج سلاح أبيض وقطع ذراع العامل وعندما خرج أحمد جلال زعيتر وشقيقه علاء نجلا صاحب المحطة علي أصوات المشاجرة قام المتهمون بإصابتهما وسقط الثلاثه وسط بركة من الدماء. نُقل نجلا صاحب المحطة إلي مستشفي المبرة بدمنهور حيث لفظ الأول أنفاسه الأخيرة بينما تم نقل العامل إلي المستشفي الجامعي بالأسكندرية حيث تم بتر ذراعه. تمكن الرائدان محمد عمرو مفتش مباحث دمنهور وحسن قاسم رئيس مباحث المركز من تحديد المتهمين وتم وضع خطة للقبض عليهم. ومن ناحية أخرى قام أقارب المجني عليهم وأهالي قرية سنطيس بقطع الطريق الزراعي في الاتجاهين احتجاجا على الحادث البشع مما أدى إلي توقف الحركة تماما في الاتجاهين ورفضوا إعاده فتحه إلا بعد القبض علي المتهمين. أمرت نيابة دمنهور بدفن الجثة وسرعة ضبط وإحضار المتهمين.
