انتهت منذ قليل جلسة استئناف محاكمة مبارك ومعاونيه التى بدأت منذ صباح اليوم الثلاثاء ، عقب وصول مبارك الى اكاديمية الشرطة مقر محاكمته على متن طائرة هيلكوبتر . وحضر ايضا كل من علاء وجمال مبارك ، واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، لحضور جلسة محاكمتهم فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام. واستكمل اليوم عصام البطاوى دفاع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى مرافعته وقال ان هدف العادلى من منع المتظاهرين من الوصول إلى ميدان التحرير جاء نتيجة لضيق مساحة الميدان وعدم استيعابه للثوار، وأيضاً من منطلق خوفه على المتظاهرين فى حالة زيادة العدد، وأن هدف المتهمين هو تأمين المظاهرات ولا ننكر أنه حدثت بعض الأخطاء. وأكد البطاوى أن العنف كان متبادلا بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وقال البطاوى إن العديد من المنشآت الحيويه تعرضت للحرق عقب ترك حبيب العادلى لمنصبه وزادت احداث الشغب، وأضاف أن لولا العادلى ومساعدوه لتحولت مصر إلى سوريا أو ليبيا، وتم سفك دماء الآلاف. وتطرق البطاوي فى مرافعته إلى الاجتماع الذى انعقد فى القريه الذكية وحضره اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق ومدير المخابرات السابق، وأحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق وطارق كامل وزير الاتصالات فى ذلك الوقت، وتقرر فى نهاية الاجتماع قطع خطوط شبكة الاتصالات وتوقف خدمة شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت). ودفع البطاوى أن أجهزة مخابرات عالمية جندت عناصر لحسابها لقتل الثوار، وأن هناك أشخاصا آخرين دعوا إلى الشغب وإحداث الفوضى، واستشهد ب عمر عفيفى الضابط المفصول والهارب خارج البلاد، وقال إنه دعا المتظاهرين أمس على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعى "فيسبوك" للاشتباك مع قوات الشرطة والجيش وحرق المنشآت غداً فى احتفالية الثورة. وقال أن بأن العادلى لم يصدر أوامر بانسحاب قوات الشرطة، واستدل ببقاء الشرطة فى الأقسام وجميع الإدارات الأخرى، وقال إن المتهم عدلى فايد، مدير مصلحة الأمن العام السابق، أصدر أوامر بضبط النفس وتأمين المنشآت. وفجر دفاع حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، مفاجأة من العيار الثقيل واتهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالتنسيق مع جهاز أمن الدولة والاتفاق المسبق على سيناريو جمعة الغضب واستشهد بكلام المتهم اللواء حسن عبد الرحمن مدير جهاز أمن الدولة السابق الذى ذكر فى أحد الاجتماعات أن جماعة الإخوان ستشارك بشكل رمزى بجمعة الغضب. ورصدت تقارير جهاز أمن الدولة خروج أتوبيسات تقل أنصار جماعة الإخوان صباح جمعة الغضب، وأشار إلى أن أحد قيادات الإخوان المسلمين عندما تم القبض عليه يوم 28 يناير الماضى أخبر حرس سجن طرة نصاً (بلاش تبهدلونى علشان ساعات وهخرج ).