جابت «سلاسل الثورة» شوارع وميداين بورسعيد قبيل الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، حيث وصلت أمس - السبت - إلى ميدان المنشية وشارك فيها مختلف القوى السياسية مثل حملة دعم البرادعي و سلمية والجبهة الثورية و6 إبريل الجبهة الديمقراطية وكفاية وإرادة ومجموعة من المعلمين.وأحاط الشباب بالميدان، رافعين لافتات كتب عليها: "نفسي أشوف المشير في القفص.. ولولا الثورة لكان جمال رئيسا لمصر ولكان الحزب الوطني هو الحزب الأول والأخير في مصر.. منه لله اللي خرب البلد.. ومصر قبل 25 يناير البلد بلدهم وبعدها البلد بلدنا.. نريد رئيس مدني واستقرار بسرعة.. يا طنطاوي قول لعنان الثورة لسة في الميدان".من جانبه، أعلن "البدري فرغلي" - القيادي بحزب التجمع وعضو مجلس الشعب عن الكتلة المصرية - على صفحته الشخصية بالفيسبوك، أن الحزب رفض الدعوة التي وجهها له حزب الحرية والعدالة - الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين - الخاصة بإقامة احتفال كبير بذكرى الثورة بميدان الشهداء بالمحافظة، وأكد أن الثورة مستمرة.فيما أكد ائتلاف شباب الثورة ببورسعيد عدم مشاركته في الاحتفال الذي يقيمه الإخوان المسلمين والوفد ميدان الشهداء وأنه من العيب الاحتفال بالثورة في الوقت الذي لم نأخذ فيه حق دماء شهدائنا ولم يحاسب المجرمين وما زال الفساد موجودا.