شهد حزب الأصالة "السلفي" انفجارًا على الهواء، حيث تبادل رئيس الحزب ونائبه الاتهامات خلال مداخلة هاتفية تعليقًا على نتائج الانتخابات والتحالفات البرلمانية المتوقعة. فمن جهته، قال الدكتور عادل عبد المقصود رئيس الحزب في مداخلة هاتفية مع برنامج "مصر تتنتخب" الذي يقدمه الصحفي محمود مسلم: إن المحامي ممدوح اسماعيل، ليس نائبًا لرئيس الحزب كما يشاع، كما أنه ليس عضوًا في الهيئة العليا، مؤكدًا أنه مجرد عضو في الحزب. وعادل عبد المقصود لواء شرطة سابق ومساعد لوزير الداخلية لشؤون الهجرة والجوازات، وهو شقيق الداعية السلفي محمد عبد المقصود والذي يعتبره أعضاء الحزب المرجعية الشرعية والمؤسس الحقيقي للحزب السلفي، وانتخب اللواء عادل عبد المقصود نائبًا في مجلس الشعب عن دائرة مدينة نصر، حيث كان على رأس قائمة تحالف حزب النور السلفي. من ناحيته، اتهم المحامي ممدوح اسماعيل اللواء عادل عبد المقصود بالكذب، ورفض ما وصفه بالطريقة العسكرية التي يدير بها الحزب، مؤكدًا أنه نائب رئيس الحزب، وأن قرار إقالته لابد أن يصدر من الهيئة العليا والجمعية العمومية للحزب. وأكد اسماعيل أن تاريخه النضالي لا يسمح له بمثل هذه المهاترات، وأنه سيكتب قريبًا عن تفاصيل هذه القضية. وانتخب اسماعيل نائبًا في مجلس الشعب عن دائرة الساحل، حيث كان على رأس قائمة تحالف حزب النور السلفي. وسعى ممدوح اسماعيل في وقت سابق إلى تأسيس حزب "النهضة" إلا أنه دخل في اندماج مع حزب "الأصالة" الذي أصدر بيانًا يعلن عن الاندماج وتعيين اسماعيل نائبًا لرئيس الحزب.