قرر اللواء عادل عفيفي عبد المقصود رئيس حزب الفضيلة الانسحاب من الحزب وإنشاء حزب الأصالة, بعد سلسلة من الخلافات بينه وبين ووكيل المؤسسين المهندس محمود فتحي, وعدد من أعضاء المكتب السياسي. علي رأسهم الدكتور محمد إمام, علي خلفية انضمام حزب الفضيلة, وحزب السلامة والتنمية الجهادي والاندماج في حزب واحد تحت اسم جبهة الإصلاح, وهذا ما أعلن عنه كمال حبيب القيادي بجماعة الجهاد, ولكن سرعان ما فشل هذا التحالف, وألقي هذا الفشل بظلاله علي كل أركان الحزب وزاد فوهة الخلاف بين رئيس الحزب ووكيل المؤسسين وعدد من أعضاء المكتب السياسي, حيث كان يري وكيل ضرورة تنفيذ التحالف بينما رأي رئيس الحزب أنه سيؤثر بالسلب علي حزب الفضيلة, وهو ما اعتبره محاولة للسطو علي الحزب, وفضل الانسحاب من حزب الفضيلة وإنشاء حزب الأصالة. وبدأ اللواء عادل عفيفي بصفته وكيل المؤسسين لحزب الأصالة في جمع التوكيلات من جديد. وقد أعلن الشيخ محمد عبد المقصود أحد رموز الدعوة السلفية انسحابه من تأييد حزب الفضيلة, الأمر الذي دفع عدد كبير من الأعضاء المؤسسين لإلغاء التوكيلات والانضمام لحزب الأصالة خاصة أنه مدعوم من المشايخ محمد عبد المقصود, ومحمد حسان, ومحمد عبد السلام, ومصطفي محمد, وممدوح جابر.