أعتبرت جماعة الاخوان المسلمين ما كتبه الصحفى بجريدة الفجر محمد الباز تحت عنوان ""نساء المتعة .. الاستغلال السياسي والجنسي لحريم الاخوان "هو سبآ وقذفآ وإهانة وإساءة تسىء لسمعتها وإساءة يعاقب عليها القانون. ومن ثم قررت الجماعة اللجوء الى القضاء ورفع قضية ضد الصحفى المسىء لها وقالت الجماعة فى بيان لها عبى متحدثها الرسمى الدكتورمحمود غزلان انه هالنا ما كتبه الأستاذ محمد الباز الصحفي بجريدة الفجر يوم الخميس 29/12/2011م تحت عنوان "نساء المتعة .. الاستغلال السياسي والجنسي لحريم الإخوان" وهو عنوان يحط من قدر الأخوات في جماعة الإخوان المسلمين ويلقى ظلالا سيئة عليهن، الأمر الذي يُعد سبا وقذفا في حقهن، وهن اللاتي وصلن إلى أرقى المناصب، ويخدمن مجتمعهن في كل المجالات، ولم يكتف بقذف الأخوات فحسب، ولكنه تعدى ذلك إلى سب وقذف الإخوان أيضا حيث قال : "لم أقصد بالطبع أن أوجه الحديث عن امرأة الإخوان، والحديث دائر عن خستهم وندالتهم وموقفهم المخزي من فتاة التحرير المسحولة، وهى الفتاة التي قال عنها محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم الجماعة إنها ليست من الأخوات ..." في محاولة للإيحاء بأن أمر هذه الفتاة لا يهمنا طالما لم تكن من الأخوات، والحقيقة أنني سئلت من أحد الصحفيين عن كونها من تنظيم الأخوات فأجبت بالنفي، في الوقت الذي أدنا الجريمة النكراء التي ارتكبت في حقها، واعتبرناها جريمة في حق كل نساء مصر وطالبنا بمحاكمة فورية لكل من اقترفها أو أمر بها كما ذكر في موضع آخر من المقال ما يلي "تتحرك المرأة داخل جماعة الإخوان المسلمين بين استغلالين .. الأول استغلال جنسي واضح وفاضح" وهو تكرار للسب والقذف في حقهن . كما أساء إلى فضيلة المرشد العام للجماعة والجماعة كلها بقوله "أو المرشد العام الذي يمثل الرمز الذي ينتظر الإخوان جميعا كلمته كرسالة سماوية أو تجل إلهي سيسفر عن منهاج وشريعة تخرج العباد من غيابة جب الحكومات الوضعية" وهذا كل سب وقذف وإهانة وإساءة لنا يعاقب عليها القانون، ومن ثم قررنا اللجوء للقضاء العادل الذي نثق فيه وننتصف به، ليرتدع هؤلاء المتطاولون الذين ينهشون أعراض الأحرار والحرائر تحت ستار حرية الرأي