في موقف إنساني أراد مانويل جوزيه المدير الفني لكرة القدم بالنادي الأهلي ومساعداه، أن ينعوا شهيد الألترس " محمد مصطفى" من خلال ارتداء تي- شيرتات مكتوب عليها ارقد في سلام محمد مصطفى وعليها صورته، ليكون ذلك أبلغ تقدير للشهيد. لكن لحظة وقوف جوزيه مع مساعديه أثناء النشيد الوطني في مباراة "الأهلي والمقاصة"، لفت أنظار الفيسبوكيين إلى أن الأجانب فقط هم من ارتدوا التي شيرتات بينما سيد عبد الحفيظ و محمد يوسف وهشام علي مترجم جوزيه، لم يرتدوها. لتبدأ التساؤلات ونقد هذا التصرف، إلا أن بعض الفيسبوكيين برروا ذلك بأن الأجانب فقط هم من يؤمنون بحرية الأفراد ويشعرون بها، وفي حين كتب البعض جملا مثل: إنه لشئ مخزي أن الأجانب هم من ارتدوا التي - شيرتات بينما المصريين لم يفعلوا ذلك!، دافع آخرون بأن سيد ويوسف وعلي كانوا يرتدون نفس التي شيرت ولكن أسفل الزي الرياضي وأنه توجد صورة أخرى توضح ذلك، بينما استغرب البعض ممن يهتم بمثل تلك الأمور محاولا تضخيمها في حين أنه لا يُنعى شخص ب تي- شيرت!.