أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن القدس الشريف هي من أوجب الواجبات الإسلامية في الوقت الراهن لأنها تمثل الراية ولو سقطت لسقطت الأمة بكاملها وأضاف خلال لقائه بالدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف الفلسطيني أنه لا يجوز شرعا السكوت على تهويد القدس والعدوان على عليها. وطالب جمعة الحكومات والشعوب العربية والإسلامية باتخاذ موقف حازم تجاه الاختراقات المستمرة لقوات الاحتلال ضد حرمات القدس الشريف و آخرها إغلاق جسر باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى. كما دعا المفتى بعدم تناسي هذا الأمر في ظل زخم الأحداث المتلاحقة التي تعيشها المنطقة بأسرها وحذر من مخططات تهويد القدس واستمرار الاستيطان فيها لأن ذلك يمثل خرقاً للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية وإلى الوقوف صفاً واحداً ضد كل هذه الممارسات الإرهابية التي لا تحمد عقباها وإنقاذ الآثار الإنسانية المقدسة. كما طالب الكيان المحتل بضرورة الانصياع لصوت الحق والعدل.