أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، أن القدس الشريف هى من أوجب الواجبات الإسلامية فى الوقت الراهن، لأنها تمثل الراية ولو سقطت لسقطت الأمة بكاملها، وأضاف المفتى، خلال لقائه بالدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف الفلسطينى، ظهر اليوم السبت، أنه لا يجوز شرعًا السكوت على تهويد القدس والعدوان على معالم الحرم القدسى الشريف. وطالب مفتى الجمهورية الحكومات والشعوب العربية والإسلامية باتخاذ موقف حازم تجاه الخروقات المستمرة لقوات الاحتلال ضد حرمات القدس الشريف، وآخرها إغلاق جسر باب المغاربة المؤدى إلى المسجد الأقصى، مطالبًا بعدم تناسى هذا الأمر فى ظل زخم الأحداث المتلاحقة التى تعيشها المنطقة بأسرها. وحذر مفتى الجمهورية من مخططات تهويد القدس، ومن استمرار الاستيطان فيها، لأن ذلك يمثل خرقًا للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية التى تحرم وتجرم ذلك، ودعا المفتى إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد كل هذه الممارسات الإرهابية التى لا تُحمد عُقباها، وإنقاذ الآثار الإنسانية المقدسة، كما طالب الكيان المحتل بضرورة الانصياع لصوت الحق والعدل، محذرًا من الإقدام على انتهاك حرمات المسجد الأقصى، ومن إثارة مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم، بما يمثله المسجد الأقصى فى نفوس المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها.
