ماذا تمثل البطولة لكل منهم؟ أنهم يعشقون البطولة فهى تمثل الكثير ولكل منهم حساباته الخاصة فالمدربين منهم من ينتظر كشف حسابه أخر الموسم ومنهم من يمثل له الموسم أخر مواسمه وبالنسبة للجمهور هناك من يتعطش للبطولة وهناك من ينتظرها لجرح الغريم التقليدى أما اللاعبين فهم أصحاب الأنجاز وهم يلعبون لأجل البطولة وصنع التاريخ لأنفسهم ولأنديتهم وهنا نستعرض حسابات كل منهم فى البريمير ليج الانجليزى والليجا أسبانيولا وكالتشيو الطليان. أولا البريمرليج الأنجليزى المان سيتى هو الأقرب لأقتناص اللقب فهو فى حاله فنية مرتفعه وحصوله على اللقب يبشر بوجود فريق جديد يستطيع المنافسه أوروبياً. حصول مانشستر يونايتد على لقب الدورى يثبت أنه لا يزال الكبير وأنه على الجميع المنافسه ولكن عليه فقط الحصول على اللقب. تشيلسى يبدو بعيداً فى أول مواسم فيلاس بواس مع الفريق لكن تقديم موسم جيد يبشر بشكل مختلف فى المواسم القادمة مع الداهية البرتغالى الجديد. الأرسنال بعد تصريح فينجر بأنه بعيد عن المنافسه يجب أن يعيد النظر فى أمبراطورية فينجر فالفريق يحتاج للتجديد فى الفكر. ليفربول ليس ليفربول الذى نعرفه الفريق يحتاج الى ثورة فى الأدارة والفكر الفنى واللاعبين حتى يعود ربما رحيل أفضل ثنائى وسط الونسو وماسكيرانو أثر كثيراً لكن من الضرورى للريدز التعويض بلاعبين أخرين. توتنهام يقدم مواسم رائعة لكن الحصول على الدورى لا يمكنك الوصول اليه الا بوجود بعض النجوم فى فريقك الممتاز جماعيا. الدورى يمثل كرامة وكبرياء السير اليكس بعد الهزيمة التاريخيه فى الديربى. رغم عدم اقتناعى الكبير بمانشينى الا أن حصوله على اللقب مع المان سيتى يثبت بأحقيته وضع أسمه ضمن المدربين الكبار. ثانياً الليجا الليجا تمثل الكثير بالنسبة لجوزية مورينيو المدير الفنى للملكى فهى بطولة الأنقاذ له وربما اذا فشل فى الحصول عليها سيرحل من السانتيجو برنابيو. هذا الموسم بنسبة كبيرة هو الأخير لجوارديولا مع البرسا وبالتالى فهو يطمح الى أن ينهى مسيرته المميزة مع الكتالونى بنجاح. كريستيانو رونالدو ذهب الى ميسى بقدميه وحتى الأن لم يتفوق عليه وبالتالى تكون دائماً ترشيحات الأفضل فى مصلحة ميسى وبالتالى عودة الدورى لقلعة الملكى الأسبانى ستعيد بريق كريستيانو مانشستر. الدورى حتى وأن مثل الكثير بالنسبة للملكيين ألا أنه من الضرورى لهم التفوق على البارسا فالحصول على الليجا بدون أى نقاط من البارسا لا طعم له. ثالثاً الكالتشيو الأيطالى الدورى لليوفنتوس يمثل عودة اليوفنتوس العملاق الغائب منذ خمس سنوات. الدورى للميلان يثبت أن الميلان يستحق وأنه ليس فقط فريق تخدمه ظروف المنافسه. الدورى لنابولى يرجع للذاكرة عملاق قديم أسمه نابولى مارادونا. حصول أليجرى مع الميلان على الدورى يثبت أنه جوارديولا أيطاليا كما يردد الكثيرون بينما حصول برونو كونتى مع اليوفنتوس على الدورى هو شهادة ميلاده الكروية. الوصول لدورى الأبطال الأوروبى هذا العام يمثل للأنتر طوق النجاة فى أسوأ مواسمه فى العشر سنوات الأخيرة. عودة روما الذى يبدو وأن الحظ يخدمه كثيراً لدورى الأبطال هى بداية العودة للطريق الصحيح محلياً ولكن على الأدراة أن تحاول بناء فريق مستقر لا يتغير هجومه كل عام عن الأخر.