أعلن عدد من الفنانين رفضهم الكامل لما يحدث أمام مجلس الوزراء من خلال صفحاتهم الشخصية على موقعى التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" حيث أكد الفنان خالد صالح عبر صفحته الشخصية أن المجلس العسكري يتحمل المسئولية كاملة عن الاعتداء على المتظاهرين وقتلهم، واستمراره في الكذب لن يغير الحقيقية وأن الاستخفاف بالعقول لن يفلح. وقال الفنان عمرو واكد على صفحته الشخصية بموقع " تويتر" أعلن بصفتي مواطنا مصريا أني لا أثق في دور المجلس العسكري لإدارة شئون البلاد وأعترض على أي دور له في القرار السياسي في بلدي .. يسقط حكم العسكر. وقام عمرو بتوجيه سؤال ردا على مطالبات عدد من الجهات بإجراء الانتخابات خلال شهر يناير القادم قائلاً : اللي بينادوا بانتخابات الرئاسة في يناير عندي ليهم سؤال: مين اللي هيرعى ويأمن صناديق الانتخابات دي؟ لو المجلس يبقى يفتح الله. وحول تخوف البعض من سقوط الدولة برحيل المجلس العسكري قال عمرو : إسقاط دولة ايه اللي بتتكلموا عليه؟ هو لما كل المسئولين يطلعوا يكذبوا علني يبقى ده اسمه إسقاط ايه؟ حد يقوللي، الحل يبدأ بالعدل والقصاص، دونه بحر الدماء سيصبح محيطا. وكتب "بلال فضل" تدوينات عديدة على صفحته بموقع تويتر قال فيها : كلمة واحدة قبل ما أمشي وبهدوء شديد: لما الناس سكتت على القمع اللي حصل في الستينات عشان كان في تنمية واستقرار، هل ده حمى مصر ومنع هزيمة 67؟، اللي فاهمين إن وقوفنا إلى جوار المظلومين عشان عايزين نبوظ الانتخابات خاطئين .. نحن نريد أن يحكم مصر رئيس منتخب ولو منكم بس خلصونا من العسكر، حتى لو إنت مش عايز تصدق خطأ الجيش أرجوك اتفرج على المؤتمر بهدوء، هل تأمن أن يحكمك حد مرتبك وعصبي ومتناقض؟! .. تعالي نكرم الجيش بإبعاده عن السياسة، فنحن الآن أمام لحظة اختيار أخلاقي وإنساني .. إما أن تنحاز إلى الأكاذيب لأنك خائف وتتجاهل تطبيق العدل، أو أن تنحاز إلى العدالة . ووجه فضل نداء إلى المجلس العسكري قائلاً : ياقادة المجلس انتو باختيار هذا النهج بتشجعوا على العنف، نار العنف لا يطفئها إلا تقديم الذين أجرموا للعدالة .. هتضيعوا البلد بالكبرياء الفارغ . وقال المخرج عمرو سلامة : التعجيل بالانتخابات الرئاسية هو المخرج الوحيد من المأزق، وهو طلب توافقي يجب أن يكون شعبيا ولن يعارضه إلا طامعو السلطة، وفي هذه الأوقات، المحب لوطنه، والمنتمي إلى شعبه، والمؤمن بثورته والماسك على دينه، كالماسك على جمرة من نار.