انتزع الجمهوريون الاغلبية فى مجلس النواب مما ينذر بإنتهاء اصلاحات الرئيس الذى نجح حلفاؤه الديمقراطيين مع ذللك فى الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ.تؤكد النتائج الأولى التى بثت على شبكات التليفزيون الامريكية الثلاثاء،هزيمة سياسية فادحة للديمقراطين سببها الرئيسى العامل الاقتصادى الذى يواجه صعوبة فى النهوض و معدل البطالة يرتفع باستمرار. شهدت الانتخابات فوزاً تاريخياً بانتزاعهم ستون مقعدا فى مجلس النواب اى اكثر من 39 مقعدا الذين يحتاجون اليها ليصبحوا اغلبية من جديد و بذللك سيجبر الجمهورين الذين عارضوا برنامج اوباما للاصلاح فى مدة رئاسته الذى يهتم بمشاكل التغيرات المناخية و ملفات الطاقة و التعليم. أعلن البيت الابيض من جهته أن اوباما أكد للقادة الجمهوريين انه يأمل فى التوصل إلى أرضية للتفاهم معهم بعد فوزهم،و صرح البيت الابيض فى بيان أن اوباما يتصل ببونر الذى من المفترض ينتخب نفسه رئيسا لمجلس النواب و ميتش ماكونيل زعيم الاقلية الجمهورية فى مجلس الشيوخ و أكد لهما أنه ينتظر بفارغ الصبر التعامل معهم و الوصول الى تفاهم مشترك لمصلحة البلاد. بذل اوباما قصارى جهده لاقناع انصاره بالتوجه الى صناديق الاقتراع ،لكنه ام يتمكن من تعبئة الشرائح التى أمنت له الفوز فى 2008 أى السود، الشباب، النساء، المنحدرين من أمريكا اللاتينية.من جهة اخرى لن تضم التركيبة الجديدة لمجلس الشيوخ اى نائب اسود