دعا العقيد عمر عفيفي فئات عديدة من الشعب المصري إلى ثورة مصرية جديدة في 25 يناير القادم ، مرشحا جميع فئات المجتمع للثورة. وقال عفيفي، الذي وضع خطة منظمة للثورة الجديدة، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "نحن خلفاء الله علي أرضه والذي استخلفنا عليها لنعلي فيها اسمه الحق العدل، نعلن لكل من استخلفهم الله علي أرض مصر الكنانة، أن الثورة المنظمة ستكون 25 يناير القادم وسيتم تقسيم الأدوار ونفتح باب الاشتراك في الثورة المنظمة لكل المصريين وعلي رأسهم شباب الإخوان وشباب السلف وشباب الأقباط وشباب الليبراليين ". وأضاف عفيفي المقيم في الولاياتالمتحدةالأمريكية "ستكون مجموعات مقسمة لإعداد مائة لكل مجموعة وكل مجموعة لها دور محدد ستقوم به " . وحدد العقيد "المجموعات النوعية" وقال إنها ستكون "عبارة عن : مجموعات حراسة المنشآت الهامة وتأمينها، مجموعات القبض علي رموز الفساد، مجموعات الاعتصام في الأماكن الحيوية والهامة ، مجموعات القطع وتأمين الطرق، مجموعات الإغاثة الطبية، مجموعات الإعاقة والتطويق ، مجموعات الإحلال الأمني السريعة ، مجموعات الإعلام والاتصال المباشر ، مجموعات التظاهر المتحرك، مجموعات التحفظ علي الخونة والرموز ، مجموعات الإغاثة والإمداد اللوجيستي ، مجموعات حماية الخطوط الخلفية للتظاهرات ، ومجموعات الرصد والاستطلاع المبكر" . وتابع "مجموعات الدعم والنشر وستكون للمصريين غير القادرين علي المشاركة المقيمين خارج مصر، مجموعات التظاهر امام السفارات المصرية والاعتصام بها ، وهناك العديد من المجموعات الأخرى للانتشار السريع وخطوط السير ". ووعد العقيد عمر عفيفي بالإعلان قريبا عن "كيفية التكوين والتجميع وطرق الاتصال، معتبرا أن " 100 رجل منظمين مؤمنين بأنهم مؤيدون بالحق أقوي من مليون رجل غير منظمين ". وطالب شباب الفيسبوك بالعمل على "النشر علي الانترنت وفي كل المواقع لنصل لأكبر عدد ممكن ، وبعدها ننتقل للمرحلة الثانية وهي التواصل الشعب المباشر، ثم البدء في إنشاء المجموعات وتوزيع المهام، ثم التدريب علي تنفيذها ساعة الصفر العظيمة". ودعا الشباب إلى عدم نسيان "ما حدث في محمد محمود ليعلم الجميع إننا لا نملك الآن رفاهية التراجع لأنه سيتم تصفية الثوار واحدا تلو الآخر بلا أي رحمة" على حد قوله.
