طالب الشيخ محمد النجار خطيب جمعة "حراسة الثورة" بميدان التحرير المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم فى البلاد بتسليم السلطة فورا لسلطة مدنية يختارها الشعب المصري. وأكد أن تصريحات اللواء الملا عضو المجلس العسكري تعكس أن البرلمان القادم ماهو إلا مجرد "طراطير"، وأن الأمور ستظل فى يد المجلس العسكرى الذى يستجيب لضغوط أمريكية وصهيونية، حتى لا يحكم الإسلام بتقوى الله. وطمأن النجار مسيحيي مصر بقوله "لن تأخذوا حقكم سوى فى ظل الحكم الإسلامى". واستنكر قيام شباب السلفيين بالسير وراء قياداتهم بدون تفكير، قائلا لهم: من قال لكم انتظرو الانتخابات فهو واهم"، مطالبهم بعدم التبعية لهؤلاء الشيوخ والنزول للميدان. وأشار النجار إلى أن رجال الأمن الوطنى مازالوا يمارسون نفس انتهاكات أمن الدولة، وأنهم يعملون بكل طاقتهم ليفرقوا جمع الثوار. وطالب خطيب الميدان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بالرجوع إلى الميدان، وتقديم اعتذار للثوارعن تركه للميدان، مؤكدا أن الثوار سيقبلون اعتذاره. وأكد النجار أمام مئات المصلين الذين حضروا الصلاة بالميدان أن الشدة تبين المخلصين والشرفاء وكذلك الخبثاء المنافقين الذين تخلو عن الثورة، مشيرا إلى أن قلة عدد متظاهرى التحرير اليوم لا تعنى أن الحق ليس معهم. كما وجه كلمة إلى من سماهم "الجالسين بالبيوت" رفضا للانضمام إلى ثوار التحرير، مطالبهم بالنزول وعدم الإصغاء إلى الإعلام الموجه الذى يرفض التحرير وثواره، قائلا "من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم".