فجر المستشار أحمد الزند, رئيس نادى القضاة, مفاجأة مثيرة حول المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية عندما تحدث عن ظروف إنسانية قاسية عاشها القضاة أثناء تأدية واجبهم من أجل الحفاظ على نزاهة وشفافية هذه الانتخابات. وروى الزند, فى مقابلة مع برنامج "مصر الجديدة" الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش على قناة الحياة2, " معاناة حقيقية عاشتها إحدى القاضيات مصابة بمرض السكر، حيث اضطرت إلى قضاء حاجتها على الأرض بعدما أحاطتها زميلاتها بسبب إغلاق دورات المياه فى استاد القاهرة أثناء عملية فرز أصوات اللجان ، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 20 قاضيًا أصيبوا بأزمات قلبية بسبب معاناتهم وعدم الاهتمام بهم ولايزالون حتى الآن بالمستشفيات . وقال " ذهبت إلى لجنة الساحل بنفسى ورأيت ما لايسر عدو ولاحبيب " وأن الكثير من القضاة كانوا يفترشون الأوراق على الأرض ويقومون بالفرز فى ضوء منعدم ". وأضاف " لقد تعرض قاض الساحل للشتائم من مجهولين وتعجبت لعدم وجود دورات مياه"، مشيرًا إلى أنه كان يوجد 20 ألف مواطن بلجنة الفرز فى الساحل، وأن كثرة هذا العدد فى هذه الدائرة وغيرها من الدوائر يبطل الانتخابات فورًا". وتابع " أشفقت على قضاة مصر وعلى معاونيهم والمرشحين والناخبين لأن هذا الجهد يضيع هباء وأننى تأكدت من أن الانتخابات ستكون باطلة فى الساحل بعدما شاهدت مشاهد الفرز بنفسى ورأيت كل هذا بعينى, وكان بجوارى المستشار عبد المعز إبراهيم, رئيس اللجنة العليا للانتخابات ". وأكد أن المسئول عن كل ما حدث هم من أشرفوا على العملية الانتخابية، منتقدا عدم وجود أماكن لتفريغ وفرز صناديق الانتخابات في الساحل. وأشار إلى أن شباب القضاة مستعدون للتضحية بأرواحهم من أجل تأدية واجباتهم نحو الانتخابات, منتقدًا بعض القنوات التي تسئ لسمعة القاضي وتتهمه بالتزوير قائلا" بعض القنوات التافهة اتهمت القضاة بالتزوير لايوجد عندنا تزوير ولكن لدينا أخطاء ".