تسبب الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى تأخير اداء خطبة الجمعة بمسجد العزيز بالله بحى الزيتون لأكثر من نصف ساعة. حيث كان من المفترض ان يلقى خطبة الجمعة بالمسجد ومن ثم يتجه فى مسيرات سلفية الى ميدان التحرير ، مما احدث حالة من الارتباك بين المصلين الذى ظهر بينهم همهمات فيما يخص هذا السياق وعبر البعض عن استيائه من التأخير ، قائلين "ازاى هيبقى رئيس جمهورية ويتأخر عن الشعب بهذه الطريقة"، فى الوقت الذى تأخر عن خطبة جمعة وفرض الصلاة وحل محله الشيخ حسن ابو الأشبال أحد الحضور الذى شن هجوما ذريعا على العسكرى قائلا: "الإسلاميون قادمون رغم أنف العسكريين" مطالبا اياه ان يرتقى بمستوى الحدث والمسئولية خاصة وان الاسلاميين قوة لا يستهان بها مطالبا جموع المصلين التوجه عقب اداء الصلاة الى ميدان التحرير لتوصيل رسالة شديدة اللهجة للمجلس العسكرى بضرورة تسليم السلطة . مسيرات من شارع رمسيس متجهة لميدان التحرير ونظم الآلاف من انصار الدعوة السلفية بحزب الأصالة وحركة الثوار الأحرار مسيرة حاشدة عقب اداء صلاة الجمعة بمسجد العزيز بالله والفتح برمسيس متجهين الى ميدان التحرير للمشاركة بجمعة المطلب الواحد فى هتافات "الشعب يريد تطبيق شرع الله" ،" الله أكبر الله أكبر ويسقط حكم العسكر"، رافعين لافتات تطالب بانتخاب رئيس مدنى جديد فى موعد اقصاه 30 ابريل.