قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن دخول والدة الناشط السياسي المعتقل علاء عبدالفتاح في إضراب مفتوح عن الطعام حتى الإفراج عن ابنها، زاد الضغوط على المجلس العسكري الحاكم وجعله في سباق مع الزمن، خاصة وأن البعض يتحدث عن أن التهم الموجهة لعبدالفتاح تهدف لإسكات المنتقدين للجيش. وأضافت الصحيفة إن والدة المدون المصري علاء عبدالفتاح دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام حتى يتم تحرير ابنها من السجن، وهذا سوف يضع مزيدا من الضغط على الجنرالات الذين قادوا مصر منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي. واعتقل عبدالفتاح على خلفية اتهامات بالتحريض على العنف الطائفي الشهر الماضي خلال مظاهرة احتجاج من قبل المسيحيين ووقوع اشتباكات مع الجيش والشرطة، مما أسفر عن مقتل العديد من الجانبين، ورفض عبد الفتاح الاستجواب من قبل النيابة العامة العسكرية. ونقلت الصحيفة عن والدة عبدالفتاح قولها:"أنا أرفض المحاكمة العسكرية لابني أو أي مدني آخر، لأنني أتذكر المحاكمات الهزلية العسكرية لأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين قبل ثورة 25 يناير .. رفضنا هذه المحاكمات العسكرية من قبل، فكيف نقبل بها الآن؟ ". وأضافت أنها تعارض أيضا التحقيق العسكري في الاحتجاجات القبطية. والمجلس العسكري منذ شهور على خلاف مع النشطاء والمدونين، وسعى في البداية لاستمالتهم، إلا أنه بعد ذلك قدم آلاف منهم للمحاكمة العسكرية ، وانتقد المدافعون عن حقوق الإنسان الجيش لتأخير تسليمه البلاد إلى الحكم الديمقراطي.