قال وزير الدفاع الإسرائيلي في تصريحات لبي بي سي ان توجيه ضربة عسكرية لمنشآت نووية إيرانية يقترب من موعده يوما بعد يوم. لكنه أضاف أن الأوان لم يحن بعد لاتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن. وكانت صحيفة هاآريتس قد أفادت يوم الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك يسعيان للحصول على دعم مجلس الوزراء لفكرة ضرب إيران." وفي استطلاع للرأي العام أجرته الصحيفة نفسها أيد نحو 41 في المائة من الإسرائيليين فكرة ضرب إيران بينما عارضها نحو 39 في المائة. وفي واشنطن قال مسؤول عسكري أمريكي بارز لم يكشف النقاب عن اسمه إن ايران تمثل اكبر تهديد للولايات المتحدة ولمصالحها ولحلفائها. ومع ذلك تؤكد واشنطن التزامها بالسبل الدبلوماسية لحل الخلاف القائم مع طهران حول برنامجها النووي. وفي بروكسل أوضح الأمين العام لحلف شمال الاطلسي (الناتو) اندرس فوغ راسموسين أن " لا نية للحلف على الإطلاق" في التدخل عسكريا ضد ايران. وردا على هذه التصريحات قالت طهران، على لسان وزير خارجيتها علي اكبر صالحي إنها "مستعدة للأسوأ". وحذرت الولاياتالمتحدة من وضع نفسها على خط المواجهة. ومن المنتظر أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، الأسبوع المقبل تقريرا تقيم فيه ما إذا كانت إيران قد التزمت بتعهداتها الدولية إزاء برنامجها النووي.