قبل ساعات من إتمام صفقة مبادلة الجاسوس الإسرائيلى، والحامل للجنسية الأمريكية "إيلان تشايم جرابيل" المتهم بالتجسس والتحريض على تخريب الممتلكات العامة المصرية، مقابل 25 سجينا مصريا لدى إسرائيل، شهد منفذ طابا البرى اليوم هدوءاً شديداً، وقالت مصادر أمنية إن الإجراءات تسير كما هى على المنفذ، حيث شهدت حركة الذهاب والعودة عبر المنفذ تدفقا طبيعيا من السائحين الإسرائيليين وأصحاب الجنسيات الأخرى التى تصل إلى مصر عبر إيلات والأردن. ورغم حالة الهدوء التى اتسم بها المنفذ، إلا أن هناك مخاوف من حدوث حالة من الازدحام غدا، خاصة بعد تأكيد عدد من أسر المصريين المشمولين فى الصفقة حضورهم اليوم لاستقبال ذويهم من طابا. وعلم "اليوم السابع" أن هناك خطة أمنية تم وضعها من جانب المخابرات المصرية التى تفاوضت معها تل أبيب لإتمام الصفقة، والأجهزة الأمنية فى محافظة جنوبسيناء لتأمين الصفقة، حيث من المتوقع نشر دوريات أمنية على الطرق المؤدية لطابا، وقد وصل إلى طابا ظهر اليوم وفد من الأجهزة الأمنية المصرية التى ستشرف على تنفيذ الصفقة. ومن المتوقع أن يتم غدا تسليم جرابيل، مقابل استلام المصريين الخمس وعشرين، الذين سيتم فحصهم من جانب أجهزة البحث الجنائى المصرى للتأكد من هويتهم، فضلا عن إخضاعهم لإجراءات تحقيق روتينية من جانب السلطات المصرية، قبل السماح لهم بالمغادرة. ورفضت المصادر الأمنية الإفصاح عن موعد إتمام الصفقة، مكتفية بالإشارة إلى أن التسليم سيكون فى وقت مبكر من صباح غد. وقال مصدر مطلع إن هذه الصفقة أخذت فترة من الشد والجذب بين القاهرة وتل أبيب ، إلى أن تم الاتفاق على إتمامها بالشكل النهائى، مشيرا إلى أن مصر عملت على أن تشمل الصفقة أكبر عدد من المسجونين المصريين فى تل أبيب، والبالغ عددهم 81 سجينا، وتم الاتفاق فى النهاية على أن تتم المبادلة مقابل 25 سجينا، من ضمنهم أطفال البدو الثلاثة. ولم ينف المصدر الدخول مع إسرائيل فى صفقة تبادل أخرى، للإفراج عن بقية المسجونين المصريين ، خاصة مع إصرار تل أبيب على الافراج عن الجاسوس عودة الترابين، لكن المصدر قال إن هذا ليس وقته، فالتركيز الآن على إتمام صفقة جرابيل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قد أصدر أوامره لحكومته وفقا للإعلام الإسرائيلى بالتفاوض مع القاهرة للإفراج عن الترابين المسجون فى مصر منذ اعتقاله عام 1999، أثناء دخوله متسللا لسيناء، رغم سابق إبلاغه بأنه شخص غير مرغوب فيه، حيث ألقى القبض عليه وبحوزته عملات إسرائيلية وجهاز اتصال، واتضح أنه حاول تجنيد زوج أخته المقيم فى العريش للتجسس على التحركات العسكرية المصرية فى سيناء، ليكون حلقة الوصل بينه وبين الموساد الإسرائيلى. وشملت الصفقة التى ستتم غداً وفقا لما نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية سليمان سالم زياد الذى ألقى القبض عليه فى 10 إبريل 2008 بتهمة تهريب المخدرات وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات و7 أشهر، وعبد الله سليمان تربيان، ألقى القبض عليه فى 11 مارس 2009 بتهمة الارتباط بشبكة تخطط لتنفيذ عمليات إجرامية والتسلل وحكم عليه بالسجن لمدة عامين و9 أشهر، و سالم حسين حسان، ألقى القبض فى 14 يونيو عام 2006 بتهمة الاتجار بالمخدرات، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين و6 أشهر، وحسن سليمان طه ألقى القبض عليه فى 14 يونيو 2009، بتهمة الاتجار بالمخدرات، وحكم عليه بالسحن عامين و6 أشهر، وإسماعيل سليمان طه ألقى القبض عليه فى 14 يونيو 2009، بتهمة الاتجار بالمخدرات، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين و6 أشهر ، وإسماعيل سليمان الأطرش ألقى القبض عليه فى 13 مايو 2009، بتهمة التسلل إلى إسرائيل، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين و10 أشهر، ومسلم موسى بركات - ألقى القبض عليه فى 5 أكتوبر عام 2005 بتهمة تهريب المخدرات والأسلحة وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات ، ويونس الترابى - ألقى القبض عليه فى 21 سبتمبر 2009 بتهمة التسلل والاتجار بالمخدرات، وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات و6 أشهر، وأشرف عبد الله سوالة - ألقى القبض عليه فى 5 سبتمبر 2010 بتهمة التسلل والاتجار بالمخدرات وحكم عليه بالسجن لمدة عامين و9 أشهر ، وسالم طه – ألقى القبض عليه فى 26 يوليو 2005 بتهمة تهريب الأسلحة وحكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات، وحسين فارس برذالة – ألقى القبض عليه فى 26 يوليو بتهمة تهريب المخدرات والتسلل وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات. وكذلك كل من محمد صالح بناية – ألقى القبض عليه فى 22 نوفمبر 2009 بتهمة الاتجار بالمخدرات وحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ، وربيع سليمان طه - ألقى القبض عليه فى 22 نوفمبر 2009 بتهمة الاتجار بالمخدرات والتسلل، وحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ، وحسن على السواركى – ألقى القبض عليه فى 11 مارس 2009 بتهمة التسلل وتهريب المخدرات والسلاح وحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات و10 أشهر ، سلمان الشتاوى بركات – ألقى القبض عليه فى 18 يناير 2006، بتهمة حيازة وتهريب أسلحة، وحكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات ، و على حسن سواركة – ألقى القبض عليه فى 24 أغسطس عام 2005 بتهمة تهريب وحيازة أسلحة وذخيرة، وحكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات و6 أشهر. وبركة على سواركة – ألقى القبض عليه فى 14 ديسمبر 2004 بتهمة تهريب السلاح، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات ، وسعد منزال الرتيمة – ألقى القبض عليه فى 31 أكتوبر 2005، بتهمة تهريب السلاح، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات ، و حسين شحاتة بركات - ألقى الفيض عليه فى 24 فبراير 2006 بتهمة التسلل وتهريب السلاح، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات ، وعيد سليمان عويدة – ألقى القبض عليه فى 24 أغسطس 2005 بتهمة تهريب الأسلحة، وحكم عليه بالسجن لمدة 11 عاماً ، وعبد الله بركات ألقى القبض عليه فى 24 فبراير 2006، بتهمة حيازة السلاح، وحكم عليه بالسجن لمدة 11 عاماً ، و فايز عبد الحليم – وجهت إليه تهمة التسلل ، و محمد سالم أنجور، تهمة التسلل ، وصالح أحمد أنجور ، تهمة التسلل ، ومهنا سلامة رميلات – حيازة السلاح ومتفجرات.
