أن يكون سعر بدلة واحدة يساوي سعر خزانة ملابس كاملة، فهذه هي أحدث صيحة لجذب الأنظار، وأن تصنع بدلة من خيوط ذهبية وأزرار ماسية، فهي بالتأكيد بدلة للعرض فقط، لأن ارتداءها سيحتاج الى حراسة خاصة. المصمم الشهير بتصميماته الفخمة والعريقة في الرفاهية ستيوارت هيوز، يترك عالم الأجهزة المرصعة بالذهب والجواهر ويتعاون مع خياط مانشستر الشهير ريتشارد غولز ليصنعا معاً أغلى بدلة في العالم. استخدم غولز 480 قطعة من الألماس يزن كل منها يزن .50 قيراط في ترصيع البدلة المصنوعة من صوف الكشمير والحرير. وتطلب العمل على هذه البدلة 600 ساعة عمل، وسيتم صنع ثلاثة فقط منها، وسعرها 599 ألف يورو، أي 900 ألف دولار أمريكي. وسبق للمصمم الإنكليزي الشهير ألكسندر آموس أن خاض في عام 2009 تجربة مماثلة، حيث صنع بدلة من صوف الفيكونيا الصوف الأغلى في العالم نظراً لندرة وجوده والقوانين الصارمة التي تتحكم في جمعه وصناعته، وتمّ خياطة البدلة بخيوط من الذهب الخالص عيار 18 قيراط، بينما احتوى الزر الواحد في البدلة على مجموعة مميزة من الألماس. واستغرق صنع بدلة ألكسندر 80 ساعة، وتم بيعها لشخص غير معروف ب70 ألف يورو، أي ما يعادل 100 ألف دولار أمريكي.