شهدت الأيام الماضية أزمةً بين البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي المصري وأحمد ناجي مدرب حراس المرمى حول الحارس الأحق بالمشاركة من بين الحارسَيْن شريف إكرامي وأحمد عادل عبد المنعم في مباريات الدوري المحلي التي انطلقت يوم الجمعة الماضي بمواجهة حرس الحدود التي انتهت لصالح الأهلي بهدف نظيف. وبدأت الأزمة بتأكيد مدرب الحراس أن أحمد عادل سيحرس مرمى الفريق في مباريات المسابقة الأطول منذ البداية، مبررًا ذلك بأنه الحارس الأكثر مشاركةً في مباريات الموسم الماضي، بالإضافة إلى تميُّزه في التصدي للتسديدات التي توجَّه إلى مرماه. فيما عاد إكرامي خلال مباراة إنبي ببطولة كأس مصر وخرج الفريق. ويحتاج الحارس إلى وقتٍ لاستعادة لياقته الفنية والذهنية. وكانت مباراة سموحة الودية آخر تجربة للحراس؛ فقد شارك فيها أحمد عادل أساسيًّا لتأكيد أنه الأساسي في مسابقة الدوري. وجاءت الصدمة بطلب جوزيه إشراك إكرامي لجديته في التدريبات وظهوره ظهورًا قويًّا في المباريات الودية. وظهر الاستغراب على ناجي خلال المحاضرة الفنية. وينتظر أحمد عادل المشاركة في مباراة بتروجيت، غدًا الثلاثاء، أو البقاء على مقاعد البدلاء انتظارًا للحصول على فرصة، خاصةً أنه ضمن القائمة التي أعلنها المدرب البرتغالي للقاء بتروجيت. وضمَّت القائمة 19 لاعبًا. وشهدت دخول السيد حمدي مهاجم الفريق لأول مرة منذ فترة طويلة، كما شهدت عودة شهاب الدين أحمد نجم المنتخب الأولمبي، واستبعاد السنغالي دومينك دي سيلفا وأيمن أشرف. وضمَّت القائمة شريف إكرامي وأحمد عادل عبد المنعم، ووائل جمعة ومحمد نجيب ورامي ربيعة وأحمد فتحي وسيد معوض، وحسام غالي ومحمد شوقي وحسام عاشور وشهاب الدين أحمد وأحمد شديد قناوي ووليد سليمان وعبد الله السعيد ومحمد أبو تريكة، ومحمد ناجي "جدو" وعماد متعب والسيد حمدي والبرازيلي فابيو جونيور.