قررت هيئة النقابة المستقلة للمعلمين تأجيل اعتصامها الذي كان مزمعا تنظيمه يومي 15 و16 أكتوبر الجاري أمام مجلس الوزراء إلى موعد لاحق لم تحدده بعد بسبب أحداث ماسبيرو. وأوضح حسن أحمد رئيس النقابة المستقلة للمعلمين أن أعضاء النقابة اتفقوا على تأجيل أي فعاليات احتجاجية خلال المرحلة المقبلة لحين استقرار الأوضاع في مصر، مضيفا أن النقابة كيان وطني يهتم بالقضايا الداخلية ولا يقتصر على شئون المعلم. من جهته دعا أيمن البيلى وكيل النقابة إلى بدء المعلمين في تنظيم حملة توعية بالمدارس تستهدف رفع مستوى الشعور بالوحدة الوطنية لدى الطلاب بعد الأحداث الأخيرة، وأكد أن التعليم يعد وسيلة لمحاربة الفتنة الطائفية ونزع التعصب. وفى سياق آخر قال الدكتور أحمد الحلواني، مسئول ملف المعلمين داخل جماعة الإخوان: أن الجماعة تدرس التصعيد ضد نقابات المعلمين الفرعية بالمحافظات عبر عقد جمعيات عمومية للجان النقابية والتصويت على سحب الثقة من مجالس النقابات الفرعية نظرا لامتناعها حتى الآن عن تسليم اللجان النقابية إلى المعلمين الفائزين في المستوى الأول من الانتخابات. وذكر الحلواني في تصريحاته أنه حذر يحيى كيلاني نقيب المعلمين من لجوء الإخوان إلى هذه الخطوة ودعاه إلى الإسراع في بدء إجراءات تسليم اللجان النقابية للمعلمين المنتخبين، احتراما لشرعية الانتخابات، وأضاف: إذا لم تستجب النقابة العامة لمطالبنا خلال هذا الأسبوع سنبحث إجراءات التصعيد ضدها وكل الخيارات مفتوحة أمامنا للحصول على حقنا.