قامت جماعة ما يسمي «إحنا آسفين يا ريس» بالتجمع حول المركز الطبي العالمي بطريق القاهرة - الإسماعيلية أمس مرددين الهتافات والأغاني الوطنية التي أنشدها الفنانون أيام حكم المخلوع. وقام بعضهم بإطلاق الألعاب النارية في الهواء مما سبب حالة من التوتر لدي فريق الحراسات الذي يحيط بالمركز الطبي، واللافت أن مجموعة «آسفين يا ريس» قد حضروا في أتوبيسات سياحية فاخرة ومكيفة وأكد المقربون من أسرة المخلوع أنه يعاني من توتر شديد بعد قراءته لبعض الصحف التي لم تذكر أي شيء عنه خلال سردها لذكري انتصار حرب أكتوبر وهو الأمر الذي أدي إلي تراجع حالته النفسية التي وصلت إلي حد العصبية والانفعال الشديد. علي خلفية هذه التطورات طلب المخلوع الاتصال بشخصيات كبيرة لكن الرد جاءه بالرفض باعتباره محبوساً احتياطيا ولا يجوز له استخدام التليفون إلا في الحالات الإنسانية. كما رفض المسئولون بالمركز الطبي قيام مبارك بفتح نوافذ غرفته لتحية ما يسمي «آسفين يا ريس» وأخبروه بأنه لا يمكن فتح هذه النوافذ لأسباب أمنية. ونفي المقربون من أسرة «المخلوع» أنه يتناول السوائل فقط وأكدوا أنه يتناول كل الأطعمة بنسب تتناسب مع أمراض ضغط الدم، وفي بعض الأحيان آلام سرطان البنكرياس التي يعاني منها مبارك تؤدي إلي فقدان شهيته. إضافة إلي ذلك يقوم «المخلوع» بالتجول في غرفته بدون مساعدة أحد، المثير أن سوزان ثابت قد أحضرت لمبارك تسجيلات لأغاني أم كلثوم وجهاز «سي دي» لتشغيلها.