تعيش عبير صبرى فىى حاله من السعاده والتفائل فى بروفات مسرحية «بيت الأشباح» على المسرح القومى استعدادا لعرضها فى عيد الأضحى، وهى المسرحية التى كتبها لينين الرملى، ويخرجها عصام السيد، ويشارك فى بطولتها ماجد الكدوانى، وسامى مغاورى، وياسر الطوبجى. المسرحية التى تدور أحداثها حول عائلة يتوفى جدها الأكبر، ويترك لهم وصية لتقسيم التركة فى ما بينهم، ويجتمعون فى بيت العائلة، لقراءة الوصية، وفى أثناء قراءتها وبعدها، تحدث أحداث مثيرة ومرعبة، مما يثير الحديث حول وجود أشباح. البيت الكبير فى المسرحية يمثل نموذجا مصغرا للمجتمع بكل أطيافه ونماذجه وعلاقاته، حيث تؤدى عبير صبرى دور الفتاة المثقفة الجميلة التى تحلم ببناء بيت صغير مع خطيبها الذى يؤديه ماجد الكدوانى، ويحاولان معا، محاربة الأوهام وتأكيد عدم وجود أى أشباح، وأن ما يحدث من صنع الإنسان الذى يصنع أوهاما لنفسه ويعيش فى فلكها. بينما يمثل سامى مغاورى نموذجا آخر للرجل الذى عاش جزءا كبيرا من عمره فى دول الخليج، وعاد متأثرا بأفكارهم، مما جعله يتسم بالرجعية. كذلك تقدم المسرحية نموذج الشاب الحالم الرومانسى ياسر الطوبجى، الذى يعيش مع أحلامه بعيدا عن الواقع ولا يطمع فى أى شىء، ولا يعلم شيئا عن المؤامرات التى تدور من حوله، مما يجعل الآخرين يحاولون استغلاله.