عمل الإعلامي " عمرو الليثي " حلقة خاصة بعنوان " المشير والرئيس " في برنامجه " في الميدان " اللي بيقدمه علي قناة التحرير واتكلم فيها عن علاقة المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري بالرئيس المخلوع " مبارك " وسلط الضوء علي اللحظات الاخيرة مابينهم ايام الثورة ووقت نزول الجيش يوم 28 يناير، واستضاف في الحلقة " مصطفي بكري " رئيس تحرير جورنال الأسبوع، واتكلم عمرو الليثي في أول الحلقة حوالين علاقة عبد الناصر بالمشير محمد عامر، والرئيس السادات بالمشير أبو غزالة وعلاقة الرئيس مبارك بالمشير طنطاوي، واتكلم مصطفي بكري حوالين الايام الاخيرة في قصر الرئاسة والحاجات اللي حصلت فيه من بداية الثورة لحد التنحي، وقال إن جمال مبارك كان ناوي يعزل المشير من منصبه عشان كان بيعارضه في موضوع التوريث، وقال إن يوم 28 يناير اللي فات سأل قائد سلاح الطيران الفريق سامي عنان حوالين إن الرئيس طلب منهم ضرب النار علي المتظاهرين فكان رد عنان عليه إنه مينفعش ضرب النار عليهم. وقال مصطفي بكري إن علاقة مبارك بطنطاوي مرت علي مرحلتين اول واحدة إن مبارك اختاره وزير للدفاع بسبب كفاءته وثقته فيه بعد ماكان رئيس الحرس الجمهوري وشايف إنه مالهوش أي طموح سياسي، وفي المرحلة التانية اللي بدأت بعد سنة 2000 كان بسبب معارضة طنطاوي للتوريث، وإن في يوم 29 اجتمع عنان مع طنطاوي عشان ياخدوا قرار خاص بالثورة فقرروا إنهم يحموا شرعية الثورة والشعب المصري، وإن المشير امر بعدم التعرض للمتظاهرين يوم 28 يناير بعد انسحاب الشرطة، وإن مبارك اجتمع بيهم في الوحدة 66 وكان جايب معاه جمال مبارك، وساعتها اتضايق طنطاوي من وجود جمال فطلب مبارك من جمال إنه يقعد في الصف التالت وراهم. المصدر : ofann