تقدم 14 من أهالي الشهداء الأسكندريه ببلاغ وشكوى للمحامي العام الأول يتهمون فيها الدكتور أسامة الفولي محافظ الإسكندرية ومحمد الحلواني وكيل مديريه التضامن الأجتماعي بالأسكندرية بمحاباة أسر الشهداء الذين تنازلوا عن حقوق أبنائهم, وللمطالبة بالتحقيق فيما وصفوه بالتلاعب في قرعة الحج لإختيار الفائزين بفرص حج من أسر شهداء ثورة 25 يناير, مشيرين إلى فوز 4 من أسر الشهداء الذين تنازلوا عن مقاضاة المتهمين بالقرعة رغم أنهم سبق أن فازوا بقرعة حج أخرى أجريت في 27 يوليو الماضي. وكما جاء فى البديل بحسب البلاغ فقد فازت الأسر الأربعة هم والد الشهيد حسام فتحي ووالد الشهيد عمرو السيد علي ووالد الشهيد كريم إبراهيم موسي ووالد الشهيد محمد هاشم علي بقرعة حج أجريت في 27 يوليو الماضي ورغم ذلك فقد قاموا بالتقديم في القرعة المخصصة لأهالي الشهداء لتضيق فرصهم. واعتبر مقدمو البلاغ الذي حمل رقم 3206 لسنه2011 والشكوي رقم 3198 لسنه 2011 أن فوز 4 من أسر الشهداء الذين تنازلوا عن مقاضاة المتهمين بمثابة تمييز بين أسر الشهداء ومحاولة للضغط عليهم لإجبارهم على التنازل عن حقوقهم. واعتبر الشاكون ان ماتم يعد تمييزاً ضدهم ومحاباه من تنازل ضد من أصر علي الحصول علي حق الشهيد بالطرق القانونية، وأضاف الأهالي في شكواهم أن المحافظه قد اعلنت عن تخصيص وحدات سكنيه مجانيه لهم وعندما احضروا جميع الأوراق المطلوبه فوجئوا بأنه مطلوب منهم مبلغ 35 ألف جنيه. أكد اهالي الشهداء أنهم طالبوا من محافظ الأسكندريه ونائبه بإستبعاد من تنازل عن حق أبنائهم وأخذوا أموالا وشققاً وهدايا، ولكنهم فوجئوا بوجود أسمائهم ضمن القرعه التي أجريت بإستاد الأسكندرية وفوزهم بأربع رحلات حج من 5 رحلات. وأشار الأهالي إلى أنهم يشكون بأن هناك ترتيب تم بين وزارة التضامن الإجتماعي وبين أحد مسئولي المحافظة والأجهزة الأمنية لترجيح كفة أسر الشهداء الذين تنازلوا عن حقوقهم، وقالوا إن “الطريقة التي تمت بها الإختيارات كانت طريقة غريبة حيث تم إجلاسنا في مدرجات ملعب كرة السلة وكانت القرعه تجرى بأرض الملعب بعيدا عن أنظارنا وكانت هناك مداولات عند كل سحب”، وهو ما جلعهم يتشككون في الموضوع.