أكد عبد المنعم ابو الفتوح أحد المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة، انه متفائل حول الأوضاع في مصر بعد ثورة 25 يناير، مشددا على ان المصريون قادرون علي إنجاح الثورة. وأضاف أن أعداء الثورة يريدون عودة حسني مبارك مقابل إنهاء حالة الانفلات الأمني، وتحقيق العدالة والحرية للشعب المصري، مطالبا الشعب المصري بإعادة ثقته في مؤسسة الجيش، التي تعتبر مؤسسة قامت بحماية ثورة يناير. وأشار في مقابلة علي برنامج "في الميدان" علي فضائية "التحرير"، أن ما حدث بعد الثورة نتاجا طبيعيا لحالة الكبت التي كانت عند الشعب المصري لمدة ثلاثين عاما، مطالبا المسئولين في هذه المرحلة الانتقالية بعدم استخدام أساليب النظام السابق. وعبر عن رفضه لقانون الطوارئ، وحذر من استخدامه سياسيا، وطالب المجلس العسكري أن يكون واضحا وشفافا في إصدار القوانين وإدارة البلاد. وحول قانون الانتخابات أوضح أن هذا القانون يهدف إلي فتح الطريق لعودة فلول النظام السابق مرة ثانية، مطالباً المجلس العسكري بإعطاء توضيحا لهذا القانون. كما طالب ابو الفتوح بوضع جدول زمني لانتهاء الفترة الانتقالية، وموعد محدد للانتخابات البرلمانية والرئاسية. وأكد أن السلفيين والأخوان لن يحصلون علي الأغلبية في مجلس الشعب، ونسبتهم ستكون 30%. واختتم قوله بأنه لو كان عضوا بالمجلس العسكري كان سيقيل عصام شرف من منصبه، مبررا ذلك بان حكومة فشلت عن حفظ الأمن في البلاد.