أصدرت نقابة السينمائيين برئاسة النقيب مسعد فودة بياناً يحذر الفنانين المصريين من المشاركة بمهرجان "دمشق السينمائي الدولي" للتضامن مع الشعب السوري في محنته التي يمر بها منذ اشهر. وأكد البيان، الذي وقعه أعضاء مجلس إدارة نقابة السينمائيين، أن الظروف التي يمر بها الشعب السوري من وقوع آلاف الشهداء، لا تسمح بإقامة مهرجان فني بها، معتبراً أن اشتراك الفنانين في هذا المهرجان تقليل لاحترام ثورة الشعب السوري. وقال المخرج عمرو عابدين عضو مجلس النقابة: "عن أى مهرجان يتحدثون ويدعون؟ هل هم في غيبوبة أم يظنون أنّ الفنانين المصريين يعيشون غيبوبتهم الزائفة, لن نشارك في مهرجان يدعم ويمجّد بشار الأسد ويقام تحت رعايته وفي مسرح يحمل اسمه. لن نخون الشعب السوري المكافح ونأتي لنبايع سفاح الأسد، وفي حال ذهاب أي فنان إلى هذا المهرجان، سنعتبره خائناً وقد يواجه عقوبة مالية أو مهنية". وأشار محمد الأحمد مدير عام مهرجان دمشق السينمائي، في دورته التاسعة عشرة؛ إلى أن التحضيرات للمهرجان تُجرَى على قدم وساق، وأنه سيُعقد في الفترة بين 20-27 نوفمبر 2011، ما دامت ظروف سوريا تسمح بذلك، مؤكداً أن غياب بعض الدول عن المهرجان لن يمثل مشكلة؛ لأن البلد تمر بظروف معينة، ومن الطبيعي ألا تكون المشاركة كالمعتاد.