أعلنت حركة شباب6 أبريل التي يقودها أحمد ماهر, عن مشاركتها في جمعة تصحيح المسار(9/9), لمطالبة المجلس العسكري, بوقف وسقوط المحاكمات العسكرية للمدنيين, واستقلال القضاء. ذكر بيان للحركة, إن ثوره الخامس والعشرين من يناير قامت من أجل العزة والكرامة والتحرر من نظام فاسد ومستبد يعتمد علي القمع والاستبداد في إداره شئون الوطن, لكنه ومنذ قيام الثورة وحتي الأن توجد كثير من المطالب التي لم تتحقق والممارسات التي لا تليق بمصر بعد الثورة ومنها المحاكمات العسكرية للمدنيين. من جهته أعلن تحالف القوي الثورية, عن الخروج يوم الجمعة المقبل9-9 في مسيرات حاشدة من المساجد والكنائس إلي كافة ميادين مصر, فيما أسمته اجمعة استرداد الثورة. وأكد بيان للتحالف أن مظاهرات الجمعة المقبل, لن تكون مجرد مليونية وتنتهي. ومن جهتها, أكدت أحزاب التجمع والناصري وحركة كفاية أنها تدعم المطالب التي طرحتها القوي السياسية للتظاهر في الميادين في التاسع من سبتمبر الجاري. وفيما ركزت أحزاب التجمع والناصري علي مطالب مثل الإفصاح عن الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية الحالية, وتعديل قوانين مجلسي الشعب والشوري, أكدت حركة كفاية أن هدفها من المشاركة هو التأكيد علي مراجعة الموقف المصري من العدوان الإسرائيلي علي الحدود. وقال حسين عبدالرازق عضو المكتب السياسي لحزب التجمع إن الحزب واتحاد الشباب التقدمي فيه اتخذوا قرارا بالمشاركة في المليونية وهم يرفعون مجموعة من المطالب أولها ضرورة وضع إعلان واضح لتحديد الفترة الانتقالية وتاريخ انتهائها, ووقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية, وإلغاء قانون مجلسي الشعب والشوري واستبداله بمشروع القانون الذي اشتركت القوي والأحزاب السياسية في وضعه وقدمته لمجلس الوزراء وللمجلس الأعلي للقوات المسلحة والإسراع بتحديد الحدين الأدني والأقصي للأجور بالنسبة للقطاع العام. أما سامح عاشور رئيس الحزب الناصري فقد أكد دعمه لجميع المطالب التي طرحت للخروج في المليونية, مؤكدا أن الحزب مشارك فيها بقوته الجماهيرية. ومن ناحيته أكد محمد الأشقر منسق حركة كفاية أن الحركة تدعم المليونية وسوف تشارك فيها, موضحا أن الهدف الأساسي من المشاركة يتعلق بالموقف الرسمي من الاعتداء الإسرائيلي علي الحدود المصرية. وأوضح أن الحركة سوف تشارك للمطالبة بسحب السفير المصري من إسرائيل وطرد السفير الإسرائيلي, وخاصة بعد الموقف التركي, وأضاف الأشقر أن الحركة مع جميع المطالب التي طرحتها القوي السياسية للمليونية, إلا أنها رافضة للفكرة التي طرحها البعض من تسليم السلطة إلي مجلس رئاسي مدني, مؤكدا أن الحركة تؤيد استمرار المجلس العسكري لحين الانتهاء من وضع الدستور وانتخابات مجلسي الشعب والشوري. ومن جانبه, أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين أن الحزب لن يشارك في المظاهرة المقرر تنظيمها يوم الجمعة المقبل. وقال الكتاتني إن الهدف من المليونيات التي تم تنظيمها منذ نجاح الثورة هو الضغط لتحقيق الأهداف الكبري للثورة, وقد أدت بالفعل إلي تحقيق العديد من المطالب. الأمر الذي يفرض ضرورة التنسيق بين كافة القوي الموجودة علي الساحة قبل تنظيم أي فعالية حتي تخرج بالشكل الذي يحقق الهدف منها. وأوضح إن الداعين للخروج يوم الجمعة المقبل لم يتفقوا علي أهداف محددة بل تم وضع أهداف كثيرة بعضها جزئي. مشيرا إلي أن حزب الحرية والعدالة يري أهمية إعطاء الفرصة للمسئولين لتنفيذ بقية مطالب الشعب المصري بعد ثورة يناير المجيدة, وفي حالة عدم تحقيقها يجب أن تتم العودة إلي الميدان مرة أخري بقوة.