اتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الرئيس السوري بشار الأسد بعدم الوفاء بوعوده الخاصة بإنهاء العمليات القتالية ضد المحتجين لقمع الاحتجاجات فى المدن السورية واصفا ذلك بأنه أمر مزعج، على الرغم من أن الأسد قد أبلغه بوقوف العمليات ضد المتظاهرين فى اتصال هاتفى الإربعاء الماضى ،و أعرب عن أمله فى الاستجابة لكل مناشدات المجتمع الدولى ودعواته. ومن ناحية أخرى، عقد المجلس القومى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة استثنائية بطلب من 24 دولة بالمجلس تضم مصر والسعودية والأردن وقطر والكويت بعد نشر تقرير الخميس الماضى لبعثة المفوضية العليا لحقوق الإنسان التى ذكرت فيه أن القوات السورية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية ويؤدى ذلك إلى اللجوء للمحكمة الجنائية الدولية . وينتظر أن يصوت المجلس اليوم على مشروع يدعو السلطات السورية للوقف الفورى لجميع أعمال العنف ضد الشعب. وقالت مفوضة الأممالمتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي الإثنين، لدى افتتاح الجلسة،: إن انتهاكات حقوق الإنسان "مستمرة حتى اليوم في سوريا"، مشيرة إلى سقوط 2200 قتيل منذ بدء الأزمة في مارس الماضي، منهم 350 منذ بداية شهر رمضان،وأضافت بيلاي أن "حجم وطبيعة هذه الأعمال يمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية".