يواصل الجيش السوري عملياته في أحياء بمدينة اللاذقية بينها مخيم الرمل للفلسطينيين، ما دفع مسؤولا في منظمة التحرير الفلسطينية إلى وصف تلك العمليات بأنها جريمة ضد الإنسانية، هذا فيما بدأ الجيش بالانسحاب من مدينة دير الزور. هذا ويركز الجيش السوري عملياته في اللاذقية على حي الرمل الذي فيه مخيم للفلسطينيين وعلى أحياء فقيرة أخرى في المدينة، والسبب في ذلك حسب رأي المحلل السياسي السوري، بكر صدقي، أن هذه الأحياء شهدت كثافة في الاحتجاجات "كون سكان هذه الأحياء فقراء يتعرضون للتهميش الاقتصادي والاجتماعي". ونفى صدقي في حواره مع دويتشه فيله أن تكون دوافع النظام طائفية لضرب هذه الأحياء كون أغلب سكانها من السنة. وقال صدقي إن النظام يحاول أن يظهر نفسه وكأنه حامي وممثل الطائفة العلوية لإحداث شرخ في المجتمع وإبعاد العلويين عن الاحتجاجات، ولكن هذا الإدعاء غير صحيح إذ أن شبابا علويين أيضا شاركوا في الاحتجاجات، وهناك حلفاء للنظام وله "قاعدة اجتماعية في كل الطوائف، في حلب مثلا هناك مؤيدون بين بعض العشائر والتجار والصناعيين، وأغلبهم من السنة"، حسب صدقي.