شهدت مديرية أمن شمال سيناء بالعريش اجتماعا كبيرا مع مشايخ وعواقل وكبار القبائل والعائلات ليعبر أبناء سيناء عن تضامنهم مع الجيش والشرطة ضد الإرهاب. واستعرض اللقاء الهام مدى التعاون والتلاحم بين قوات الشرطة والجيش وابناء سيناء خلال اللحظات والاوقات العصيبة القادمة والتى يناضل فيها ابناء سيناء مع الجيش والشرطة لفرض وبسط سيادة الدولة المصرية على ارض سيناء. وحضر الاجتماع مساعد وزير الداخلية للامن العام اللواء احمد جمال ومدير امن شمال سيناء اللواء صالح المصرى وقيادات عسكرية اخرى كما حضر من ابناء سيناء قرابة 300 شخصا من كبار ومشايخ وعواقل شمال سيناء وقد عبروا عن رفضهم واستنكارهم من اعمال الارهاب والعنف واعلنوا عن تحالفهم وتضامنهم مع الجيش المصرى ضد الارهاب خلال المرحلة الراهنة ليعيد ابناء سيناء امجاد ابائهم واجدادهم الذين شاركوا فى صنع النصر مع الجيش المصرى خلال جميع الحروب السابقة. وصرح الشيخ عارف ابو عكر من مشايخ مدينة الشيخ زويد بان ابناء شمال سيناء سعداء بوصول قوات غفيرة من الجيش لاعادة الامن والامان وانقاذ حدود مصر الشرقية من الارهاب واكد عارف باننا اصدرنا بيانا نعلن فيه تضامننا مع الجيش والشرطة وجاء نص البيان كالاتي: "نعلن نحن مشايخ وعواقل وشباب سيناء باننا والقوات المسلحة والشرطة فى خندق واحد ضد كل من يخالف القانون ونناشد الحكومة المقالة فى قطاع غزة بمنع دخول اى اشخاص من قطاع غزة الى سيناء بطرقة غير شرعية عبر الانفاق لاننا نعلن بان كل فلسطينى سيتسلل الى مصر عبر الانفاق لايلوم الا نفسة كما نناشد المجلس العسكرى بتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينى على معبر رفح ورفع اعداد العابرين الفلسطينيين الى مصر من 600 فلسطينى الى الف فلسطينى حتى لايلجا ابناء قطاع غزة الى التسلل الى مصر عببر الانفاق".