دعا الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب "الحرية والعدالة" الشعب المصري إلى مواصلة الثورة والكبس الثوري والعمل التكافلي من المصريين جميعًا، ودفع عجلة الإنتاج والاستثمار لتسيير التنمية، مشددًا على ضرورة إعادة ترتيب البيت من الداخل سياسيًّا، لما لها من أثر في تحقيق الاستقرار في مصر. وقال- خلال مؤتمر جماهيري حاشد مساء أمس بالسويس، حضره أكثر من 3 آلاف-: إن السلطة الحقيقية للشعب الذي صنع ثورته وقادر على حراستها، محذرًا من المبالغة في دعوات الفتنة الطائفية والانفلات الأمني، وقال إن مصر قبل الثورة كانت تعاني من ارتفاع في معدلات الجرائم الجنائية أكثر منها بعد الثورة. وأوضح أن مصر قادرة خلال الفترة المقبلة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال زيادة الإنتاج، لافتًا إلى ارتفاع معدلات إنتاج القمح المصري خلال الموسم الزراعي الحالي. وتحدث مرسي خلال لقائه عن المبادئ الرئيسية لحزب "الحرية والعدالة"، مشددًا على ضرورة التكافل مع أهالي وذوي شهداء ومصابي ثورة 25 يناير. ودعا أعضاء الحزب بالسويس إلى نشر مبادئه من أجل جذب المزيد من الأعضاء، وإقامة مشروع لنظافة المدينة، وعلاج مشكلة المرور من خلال الأعمال التطوعية، بالإضافة إلى تنظيم حملة للتبرع بالدم لعجز بنوك الدم بالمحافظة. وأكد م. أحمد محمود أمين عام الحزب: "نحن اليوم في مناسبة تدشين حزب الحرية والعدالة في محافظة مفجرة الثورة، كما أننا نستكمل الثورة التي لم تنتهِ بعد". وقال إنه في هذه المرحلة تم استعراض روح التحرير من جديد، وإن الشعب المصري هو نسيج واحد وهدف واحد، ويجب تثقيف الشعب المصري ليعرف مكتسبات الثورة وما لها وما عليها، داعيًا إلى استعادة الأمن إلى الشارع حتى يعم الأمن في كل المحافظات. حضر المؤتمر د. السيد رأفت العابد، عضو اللجنة العليا بالحزب، وسامية محمد عبد الحميد أمينة المرأة، وصلاح عامر أمين الشباب.
