قال عمرو موسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه يؤيد المظاهرة المليونية المقرر لها غداً الجمعة في ميدان التحرير، انطلاقا من حرية التعبير عن الرأي، دون المساس بمصالح الوطن والمواطنين وأمن مصر القومي، محذرًا من بعض العناصر التي تشوه صورة الثورة والثوار، عبر مطالب غير منطقية كغلق مجمع التحرير أو قناة السويس أو أي مرفق حيوي بالبلاد. وطالب موسي في أول مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر حملته الانتخابية، الثوار بتوحيد مطالبهم حتي لا ينجح مخطط شق صفوفهم لإفشال الثورة، وجدد تأكيده أنه سيخوض الانتخابات مستقلا. وأضاف موسي أن المرحلة الانتقالية يجب أن تنتهي بعد 5 أسابيع من الآن تنفيذًا لوعد المجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي قطعه علي نفسه في بيانه العسكري، مؤكداً أنه ضد تمديد الفترة الانتقالية. وأشار إلي أنه يرفض فكرة تكوين مجلس رئاسي لأنه لن يكون منتخبًا، وطالب بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا لأنه في حالة إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية، فلن يكن هناك أغلبية برلمانية، مما قد يؤدي إلي كثرة تغييرات الحكومات وصولاً إلي عدم الاستقرار. وحول تأييده لبقاء شرف من عدمه في الحكومة الجديدة قال موسي إنه لا مانع إطلاقًا، خاصة وأن شرف كان مقيد الصلاحيات خلال الفترة التي تولي فيها رئاسة الحكومة الانتقالية.