اندلعت، منذ قليل، اشتباكات عنيفة بين عشرات المتظاهرين بمدينة "أبو حمص" بالبحيرة وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، أمام حزب الحرية والعدالة، بوسط المدينة، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات. وقام المتظاهرون برشق المقر بالحجارة، وسط تعالى الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسى، وجماعة الإخوان، فى محاولة لاقتحام المقر، إلا أن نشطاء الجماعة تصدت لهم للحيلولة دون ذلك. من جانبه، حمل "شريف حشمت"، القيادى بجماعة الإخوان، القوى السياسة مسئولية تلك الأحداث لقيامها بتحريض المتظاهرين نحو اقتحام مقر الحزب الواقع بمساكن الزهراء، بعد الانتهاء من وقفتهم الاحتجاجية مساء اليوم، مشيرا إلى تقاعس الأجهزة الأمنية فى حماية المقر، رغم إبلاغهم بتلك الأحداث. من جانبها، نفى عدد من الأحزاب والحركات الثورية المشاركة فى الوقفة الاحتجاجية المنددة بسياسات الرئيس تلك الاتهامات، معتبرة أنها دليل على ارتباك سياسات الجماعة تجاه الآخرين وإفلاسها فى الشارع السياسى. وقال "أحمد رمضان"، منسق حزب الدستور، فى أبو حمص إن تلك الأحداث ليس لها أى علاقة بالقوى السياسية، مضيفا أن الأحزاب المنظمة للوقفة الاحتجاجية وهى حزب الدستور والتيار الشعبى ومصر القوية وحركة 6 إبريل قد أعلنت إنهاء فاعليتهم مبكرا بعد دخول عناصر مجهولة فى التظاهرة.