أخفق مالك أوباما، الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكى باراك أوباما، بشكل بائس فى سعيه الانتخابى ليصبح حاكما فى غرب كينيا، حيث أظهرت النتائج، اليوم الجمعة، حصوله على 1% فقط من أصوات الناخبين فى دائرته. وحصل المحاسب الكينى (54 عاما) الذى خاض الانتخابات مستقلا على 694 صوتا فقط فى سباق أدلى فيه أكثر من 55 ألف ناخب بأصواتهم فى مقاطعة سيايا. وفاز فى الانتخابات ويليام اودهيامبو اودول الذى حصد 56% من الأصوات. وخاض مالك، الأخ لأوباما من نفس الوالد، الذى كان يوما ما راعى ماعز فى كينيا ثم أصبح أكاديميا، الانتخابات بحملة عن "التغيير"، مرددا شعارات أخيه الأصغر عن الأمل والتغيير فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2008. وقال مالك إن المرة الأخيرة التى تحدث فيها مع أخيه كانت فى أعقاب الانتخابات الأمريكية، عندما تعهد الأخير بزيارة كينيا فى حال كانت الانتخابات نزيهة وشفافة. وشعر كثير من الكينيين بخيبة أمل لعدم زيارة الرئيس الأمريكى بلادهم خلال فترة ولايته الأولى. وفى عام 2009 كانت أول رحلة يقوم بها أوباما إلى أفريقيا، حيث زار غانا. ولم يزر أوباما كينيا منذ 2006 عندما كان سيناتور.
