سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء : جماعة الإخوان المسلمين ضَعُفَت وبدأت مرحلة السقوط د. الزعفراني : ثورة 25 يناير أضعفت من تماسك الجماعة د. فؤاد: وضع الإخوان اختلف بعد الثورة .. والجماعة ستتأثر سلبا فى المستقبل
أكد الدكتور إبراهيم الزعفراني عضو جماعة الإخوان السابق لجريدة 25 يناير أن تصورات ما بعد الثورة تختلف تماما عما قبل الثورة مشيرا إلى أن أحكام النظام السابق للأمور واضطهاده الدائم للجماعة كان يتطلب مزيد من الاتحاد بين أعضاء الجماعة ولم يكن الوضع حينها يتحمل اى انشقاقات بينهم ،أما الآن فوجود مساحة من الديمقراطية بعد الثورة أتاح المساحة للاختلاف بين أعضاء الجماعة ورأينا هذا الاختلاف في استقالة الدكتور محمد حبيب ومن قبله الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح . وأكد أن الإخوان جزء من المجتمع والوضع الحالي يفرض عليهم التحرك فى شتى الأحزاب السياسية وان يعبر كلا منهم عن برنامجه ورأيه بعيدا عن الالتزام بفكر معين ، وهذا أفضل للصالح العام للدولة ، وعن مدى تأثير استقالات أعضاء الجماعة على مستقبل الجماعة أكد الزعفراني أن الجماعة ستظل محافظة على موقفها كجماعة دعوية ولن نشهد انهيار لها ومصر اكبر من اى جماعة ومن اى حزب مهما كانت قوته وشعبيته فى الشارع ، مشيرا أن نجاح الإخوان منذ عهد ألبنا انه يحمل الفكرة الإسلامية السهلة والإخوان لم يأتوا بجديد مستبعدا أن تشهد المرحلة القادمة اى استقالات أخرى فى صفوف الجماعة بينما أوضح اللواء الدكتور نبيل فؤاد أستاذ العلوم الإستراتيجية أن الإخوان ظلوا خلال 50 آو 60عاما يعملون بما يشبه العمل تحت الأرض نظرا لظروف النظام الذي كان يحكم فى هذه الفترة ، ولكن ما حدث بعد ثورة 25 يناير أتاح مزيدا من الانفتاح وهو ما اثر على تماسك الجماعة بشكل كبير حيث بدء الكل يعلن عن موقفه الخاص وبدأت الآراء تتباين .. متوقعا أن يشهد الإخوان مزيدا من الانقسام خلال الفترة القادمة مع احتفاظهم بهيكلهم . وقال هذا الانقسام سوف يؤدى إلى المرض ولن يؤدى إلى الموت مشيرا أن الجماعة تنظيم راسخ ولن تموت فقد تمرض شأنها شأن اى كيان ينمو ويقوى ثم يضعف ويمر ثم يقوى مرة أخرى ،مستنكرا فكرة انقسام حزب الحرية والعدالة عن الجماعة . وأشار د. فؤاد إلي أن كلاهما وجها للأخر ولكن هذا الفصل من اجل الشارع فقط موضحا أن هذا الانقسام بين الحزب والجماعة ليس فى صالح الإخوان