اجتمع الرئيس محمد مرسي، اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية، بقيادات وزارة الداخلية، وتم تكليف وزير الداخلية بإعداد تقارير متابعة دورية لتطورات الوضع الأمني في كل أنحاء مصر، وتم استعراض الأوضاع الأمنية في محافظتي بورسعيد والدقهلية وبعض مناطق وسط القاهرة. وشارك في اجتماع رئيس الجمهورية، اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ومساعدي الوزير، اللواء عابدين يوسف، مساعد أول وزير الداخلية، رئيس المجلس الأعلى للشرطة، واللواء أحمد حلمي، مساعد أول الوزير للأمن العام، واللواء ماجد نوح، مساعد الوزير للأمن المركزي، واللواء خالد ثروت مساعد الوزير للأمن الوطني. وأكد الرئيس، أهمية تضافر الجهود في تحقيق الأمن وحماية المتظاهرين السلميين، مع سرعة ضبط مثيري الشغب، مشيدا في نفس الوقت، بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة في مساندة وزارة الداخلية بتأمين المنشآت الحيوية. وشدد الرئيس، على أهمية أن تولى وزارة الداخلية، بكافة أجهزتها، أهمية قصوى لرعاية أبنائها من القيادات والجنود والأفراد مهنيا واجتماعيا، مع توفير برامج متكاملة للتدريب، والتأمينات الاجتماعية والصحية، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الأداء الأمني لأبناء الوزارة. واطمأن الرئيس مرسي، على استعدادات الوزارة، بقطاعاتها المختلفة في إقرار الأمن في كافة ربوع الوطن، وكذلك حرص الوزارة على الاضطلاع بدورها الرئيسي في ضمان سلامة المواطن وحماية مؤسسات الدولة.