قالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الثلاثاء، إنها بحاجة ل20 مليون دولار لمواصلة برامج التعليم فى سوريا، مؤكدة أن ما لا يقل عن 2400 مدرسة دمرت أو تضررت بسبب النزاع فى هذا البلد. وذكرت المنظمة فى بيان أن "ما لا يقل عن 2400 مدرسة تعرضت لضرر جزئى أو كلى، منها 772 فى إدلب شمال سوريا، و300 فى حلب (شمال)، و300 فى درعا (جنوب)"، وأضافت أن "ما يزيد على 1500 مدرسة تستخدم لإيواء نازحين"، مشيرا إلى "مقتل ما يزيد عن 110 معلمين" منذ بداية الأحداث فى سوريا قبل عامين. وأوضحت المنظمة أنها "بحاجة إلى 20 مليون دولار لمواصلة برامج التعليم فى سوريا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالى"، مشيرة إلى أنها "لم تتلق منها سوى ثلاثة ملايين دولار حتى الآن". وبحسب البيان، تعمل المنظمة على "تلبية احتياجات الأطفال التعليمية وعلى دعم ما يزيد على 170 ناديا مدرسيا فى حمص ودرعا وريف دمشق وطرطوس واللاذقية وحماة والقنيطرة، تمكن 40 ألف طفل من تلقى تعليم علاجى ضرورى والمشاركة فى أنشطة ترفيهية". وأشارت إلى أن أولوياتها فى سوريا تشمل "تزويد مليون طفل بمواد تعليمية، وتوفير فرص التعليم لنحو 150 ألف طفل خاصة النازحين داخليا، وتوفير الدعم النفسى لثلاثمائة ألف طفل". وأدى النزاع المتواصل فى سوريا منذ نحو عامين بين الجيش السورى والمعارضة المسلحة إلى مقتل حوالى سبعين ألف شخص وتهجير لمئات الآلاف، بحسب الأممالمتحدة، كما أدى إلى تدمير واسع للبنى التحتية فى هذا البلد.