قال الدكتورعمرو حمزاوي المرشح لعضوية مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة ومدير معهد كارانيجي للدراسات السياسية بأن البرلمان القادم يكتسب أهميه خاصة علي إعتبار أنه أول برلمان تشريعي منتخب بعد الثورة فهي المرة الأولى بعد الاستفتاء التي تتاح الفرصه للشعب أن يختار و يقول رأيه. و ثانيا و هو ما لا يقل أهمية أنه البرلمان الذي سيضع الدستور الجديد للبلاد. وأضاف أن هدفه هو دستور يضمن الدولة المدنية والمساواة بين كل المواطنين والعدالة الاجتماعية وتداول السلطة والوصول إلى دولة قانون وعدالة إجتماعية وتنمية .. دولة مدنية لنا جميعا.. فهي انتخابات مهمة جدا و علينا أن ندرك ذلك. ???وأكد حمزاوي في حواره مساء أمس علي قناة أن النضال لنيل الحقوق و تحقيق العدالة الاجتماعية له عدة أشكال و لا يمكن اختزال النضال في النزول إلى الشارع فقط، فهناك أيضا نضال بالفكر و الكتابة، وعندما حان الوقت المناسب للنضال في الشارع توحدنا جميعا بكل الطوائف و الأديان و الأحزاب في مصر للقيام بتلك الثورة الرائعة التى وحدت الصف و رفعت الظلم و الاستبداد.??? اشار حمزاوي فيما يخص دائرة مصر الجديدة، أن هناك اعتقادا خاطئا لدي البعض أن مصر الجديدة تعد منطقه مرفهة ولا تعاني من مشكلات أساسية قد تعاني منها مناطق أخرى، أقول لهم هذا ليس صحيحا، فعلى سبيل المثال هناك منطقة " عزبة المسلمين " بمصر الجديدة تعاني من نسبة بطالة تصل إلى 50% ، فلابد من اعتماد كل منطقه في حل مشاكلها على الحلول التنموية. وأضاف أن هناك العديد من المشكلات في التعليم والصحة وبطالة الشباب وتكدس المرور وتراث معماري مطلوب الاهتمام به وهدفي هو التنمية من خلال ثلاثة محاور: أولا المبادرات الأهلية النشيطة جداً في الدائرة ثانيا القطاع الخاص وثالثا موارد الدولة المحدودة.. و يجب استيعاب كل الطبقات واحتياجاتها، فلابد من الوعي والحس الوطني للالتحام بالشعب و التعرف على احتياجاته.