دخل العاملون المعتصمون بمكتبة الإسكندرية اليوم، الخميس، في اعتصام مفتوح مستنكرين ما قرره مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية من تجديد الثقة في الدكتور إسماعيل سراج الدين، وطالب العاملون المعتصمون المجلس العسكري بحل مجلس الأمناء الحالي، واستبداله ب''مجلس وطني''، يرقى إلى مستوى المسئولية فى ظل الظروف الراهنة، على حد تعبيرهم. وقام المعتصمون بإصدار بيان – حصلت 25 يناير علي نسخة منه – أكدوا فيه علي تمسكهم بمطالبهم وعلى رأسها الإقالة الفورية للدكتور إسماعيل سراج الدين، وبقية معاونيه من المديرين وأبرزهم؛ يحيى منصور، وناجى أنس، وشريف عمار، وخالد عزب، وإحالتهم للتحقيق أمام السيد النائب العام في البلاغات المقدمة ضدهم. كما طالبوا بتثبيت جميع العاملين المؤقتين بالمكتبة على درجاتهم الوظيفية وبذات المزايا المالية، ضمن كادر خاص يليق بمكانة المكتبة العالمية، بالإضافة إلى إعادة جميع الزملاء المفصولين تعسفيًا والمنهي تعاقدهم بغير وجه حق وتعديل اللائحة الجائرة التي وضعها ترزية الحزب الوطني على حد قولهم على يد لجنة قانونية محايدة يمثل فيها العاملون بالمكتبة، بما يضمن العدالة الاجتماعية وكرامة العاملين، وأخيرا تمكين غير المثبتين من أداء عملهم أسوة ببقية زملائهم.