هاجم فصيل تابع لتحالف سيليكا المتمرد فى أفريقيا الوسطى الخميس بلدة فى شمال البلاد، ما أدى إلى فرار عسكريين وسكان إلى تشاد المجاورة على ما أفاد مصدر عسكرى فى أفريقيا الوسطى اليوم الجمعة. وقال المصدر إن "عناصر من مؤتمر الوطنيين من أجل العدالة والسلام (سيليكا) التابع للجنرال نور الدين آدم وفدوا من تشاد وهاجموا أمس الخميس بلدة سيدو الحدودية. استهدف الهجوم مقر البلدية وقاعدة القوات المسلحة لأفريقيا الوسطى ومخفر الدرك ونقطة الجمارك". وأضاف أن "جميع السلطات المحلية وعناصر القوات المسلحة لأفريقيا الوسطى فى البلدة فوجئت بالهجوم وفرت الى تشاد مع المدنيين. باتت البلدة خاضعة لسيطرة المتمردين". وتابع، "حاليا نجهل حصيلة هجوم المتمردين الذين دخلوا البلدة فى سيارات رباعية الدفع زودت اثنتان منها برشاشات ثقيلة". فى منتصف ديسمبر حمل متمردو سيليكا السلاح ضد نظام الرئيس فرنسوا بوزيزى مهددين بالسير نحو العاصمة بانجى. وبعد إبرام اتفاق سلام فى ليبرفيل فى 11 يناير وافق التحالف المتمرد على المشاركة فى حكومة وحدة وطنية. وأكد وزير الاتصالات المسئول فى سيليكا كريستوف جزام بيتى الهجوم وأدانه، محملا نور الدين آدم مسؤولية "خرق اتفاقات ليبرفيل".