رفض الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وثيقة المبادئ فوق الدستورية والتي عرضها الدكتور علي السلمى، نائب رئيس الوزراء، مؤكدا أن السيادة للشعب ولا يحق لأى جهة فرض وصاية عليه، وعلى جميع الأطراف أن تدرك ذلك وليس هناك مؤسسة فوق الدولة". وأكد أبو الفتوح أن القوات المسلحة المصرية هي مؤسسة من مؤسسات الدولة وأن كل الدول الديمقراطية لها رئيس ونظام مدنى يحكمها، والجيش دوره الوحيد فى العالم الديمقراطى هو حماية الوطن وهومؤسسة يخضع للقيادة السياسية لهذه الدولة. ورأي ابو الفتوح أن الهدف من طرح إقتراحات بالمبادئ فوق الدستورية فى هذا التوقيت هو تثوير الجيش المصرى ضد شعبه، ولن يفعل الجيش المصرى هذا، ويجب ألا ندخل الجيش المصرى فى الصراعات سياسية ، لأن الجيش لا علاقة له بالسياسة ولا يوجد شئ فى العالم كله يقول إن الجيش يكون ضامنا للدستور.