في الوقت الذي يتظاهر فيه عدد من القوي السياسية مطالبين بمجلس رئاسي مدني وتخلي المجلس العسكري عن إدارة البلاد ، تظاهر عدد من الشباب والمواطنين أمام مبني ماسبيرو مطالبين المجلس العسكري بالاستمرار في قيادة البلاد ، رافضين مطالبات البعض بتكوين مجلس رئاسي للفترة الانتقالية لإدارة البلاد. ورفع المتظاهرون لافتات تؤيد المجلس العسكري في جميع قراراته ، وأوضح المتظاهرون أن القوات المسلحة هي درع الأمان للبلاد