هاجمت وسائل الإعلام الإسرائيلية الزيارة التي قام بها وفد من جماعة الإخوان المسلمين في مصر إلى قطاع غزة المحاصر، معتبرة أن الزيارة تمثل بداية لتحالف وتآمر الإخوان في مصر مع حركة حماس، على إسرائيل ومصالحها. وذكرت «معاريف» أنها الزيارة الأولى من نوعها منذ سيطرة الإخوان على القطاع ممثلين في حماس عام 2007، ومنذ سقوط نظام مبارك، مؤكدة أن الزيارة تثير قلق الولاياتالمتحدة ايضا، بسبب مخاوف تل أبيب وواشنطن من سيطرة الإخوان على برلمان 2012 في مصر. وانتقدت الصحيفة مشاركة إخوان مصر في احتفالات قطاع غزة بإطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى الذين كانوا معتقلين بسبب قيامهم بعمليات مسلحة، لذلك تعتبر إسرائيل أن أيديهم ملوثة بالدماء. كما أكدت «معاريف» أن هناك تغييرا كبيرا حدث في مصر عقب سقوط مبارك، حيث أصبح الاهتمام بالفلسطينيين قويا وظاهرا. من جانبها، هاجمت «هآرتس» اعتراف الإخوان بأن المقاومة الفلسطينية تسببت في إذلال إسرائيل، وإجبارها على الإفراج عن الأسرى برعاية مصر. وأكدت أن الإخوان يرون أن الدولة اليهودية «لعنة».