أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أكد للسفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين يوم الثلاثاء 25 اكتوبر/تشرين الأول أنه سيتنحى عن السلطة وسيوقع المبادرة الخليجية لتسوية الأزمة في اليمن. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن صالح التقى مع السفير الأمريكي لأول مرة بعد عودته من السعودية حيث تلقى العلاج بعد إصابته بنتيجة العملية الإرهابية التي استهدفته. ووفقا لوكالات الأنباء فقد أكدت نولاند أن الولاياتالمتحدة ترحب بخطوة علي عبدالله صالح هذه، مشيرة إلى أهمية أن يفي الرئيس اليمني بوعوده. وقالت إن قيام صالح بدعوة السفير الأمريكي للتأكيد له نية التوقيع على المبادرة "هي خطوة إيجابية". وأضافت: "والآن ننتظر منه أن يتمسك بذلك". إلى ذلك نفى عسكر زعيل المتحدث باسم القوات المنشقة عن الرئيس علي عبدالله صالح وجود أي اتفاق مع نظام صالح بشأن وقف إطلاق النار في العاصمة صنعاء. وقال عسكر زعيل المتحدث باسم الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر في تصريحات صحفية بعد أنباء عن اتفاق هدنة بثتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية نقلا عن مصدر بوزارة الدفاع اليمنية "نحن في الجيش المؤيد للثورة لسنا طرفا وإنما نحن حماة للثورة، ولا توجد لدي معلومات عن توقيع أي اتفاق". وتناقلت وسائل الإعلام أنباء عن مواجهات بعد الإعلان عن اتفاق التهدئة من قبل وزارة الدفاع، وسمعت دوي انفجارات بالقرب من شارع الزبيري وشارع هائل وشارع الزراعة. كما شهد حي صوفان الواقع في شمال العاصمة اليمنية مواجهات عنيفة وسمعت أصوات المدافع وزخات الرصاص.