حذر ايمن رضا عبدالله الامين العام لجمعية مستثمرى العاشر من رمضان من اتجاه الحكومة لرفع اسعار الطاقة للمصانع مؤكدا على ان التوقيت الحالى غير مناسب بالمرة لزيادة اعباء القطاع الصناعى وخاصة فى ظل اصابة السوق بحالة من الكساد والركود بعد تداعيات ثورة 25 يناير والاحداث التى صاحبتها علاوة على ارتفاع اسعار المواد الخام وزيادة التامينات الاجتماعية وهى كلها اعباء اضافية على الصناعة وطالب عبدالله بعدم تنفيذ اى زيادات جديدة فى اسعار الطاقة حتى تشهد الاوضاع بعض التحسن واضاف ان ارتفاع اسعار الطاقة سيتبعه بالتالى ارتفاع تكلفة الانتاج وارتفاع اسعار المنتج النهائى وهو ما سيعانيه فى النهاية المواطن البسيط بالاضافة للتاثير سلبيا على جاذبية المنتج الوطنى وقدرته التنافسية فى السوق المحلى واسواقه التصديرية وخاصة مع زيادة حجم المنافسة من المنتجات الاجنبية سواء من الصين او الهند وتركيا والتى صارت تنافس المنتجات المصرية بقوة فى اسواقها التصديرية وخاصة الاسواق العربية وتساءل رضا عن كيفية تنفيذ هذا القرار فى الوقت الذى ننادى فيه بدعم الصناعة المصرية ومضاعفة الصادرات للخارج مؤكدا على ان هذا القرار سيؤثر سلبيا على الاقتصاد الوطنى بشكل عام . وتتجه الحكومة حاليا لتخفيض نسبة الدعم الموجه للطاقة ورفع اسعار الطاقة للصناعة وخاصة للمصانع كثيفة الطاقة بهدف تخفيض نسبة العجز فى الموازنة العامة للدولة .