غادر الليلة من مطار القاهرة 46 أسير فلسطيني من المفرج عنهم، في أول مرحلة من صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بنحو ألف أسير فلسطينى، على متن 3 طائرات خاصة باتجاه إلي كل من قطر وتركيا وسوريا. يأتى نقلهم حسب الطلب الإسرائيلي بإبعادهم من غزة، ومن دخول الأراضي الفلسطينية، طبقا للاتفاق بين الأطراف الثلاثة (مصر وفلسطين وإسرائيل)، ولذا تقرر نقلهم في جماعات إلى كل هذه الدول التي رحبت باستقبالهم ورعايتهم. كما غادرت في نفس الوقت أحلام تميمي وهي إحدي الأسيرات المفرج عنهم على متن طائرة الخطوط الأردنية إلى عمان. كان الأسري الفلسطينيون وصلوا في التاسعة مساء الليلة إلى مطار القاهرة، حيث قامت السلطات الأمنية بمطار القاهرة بعمل الترتيبات اللازمة لاستقبال الأسري العائدين والمفرج عنهم من السجون الإسرائيلية. وقامت السلطات الأمنية بعمل خطة طارئة لسفر الأسري البالغ عددهم 46 فردًا من المبعدين - حسب الطلب الإسرائيلي بإبعادهم من غزة - وتقرر نقلهم في جماعات إلى كل من قطر وسوريا وتركيا التي رحبت باستقبالهم ورعايتهم. وقد نظم الأسري الفلسطينيون مؤتمرًا صحفًيا بأحد الفنادق بمنطقة مصر الجديدة، للرد على تساؤلات واستفسارات الصحفيين والإعلاميين، وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي وصل الأسرى لمطار القاهرة. جدير بالذكر أن إجراءات سفر الفلسطينيين لم تستغرق وقتًا، حيث تم نقلهم إلى الطائرات من خلال إحدي بوابات المطار تحت إشراف الأجهزة الأمنية بمطار القاهرة، وذلك لتأمينهم، حتى سفرهم إلى قطر وسوريا وتركيا.