أعلن ائتلاف أفراد وأمناء الشرطة بالبحيرة تعليق فعالياته الاحتجاجية اليوم الأربعاء، ضد سياسات وزارة الداخلية لإعطاء الفرصة لنجاح المبادرات القائمة من أجل تلبية مطالبهم، وقال"صبرى سليمان" منسق عام الائتلاف بالبحيرة، إنه سيتم عقد اجتماع موسع عصر اليوم، مع وزير الداخلية اللواء "محمد إبراهيم"، لمناقشة المطالب المشروعة للمحتجين وبعدها سيقرر الائتلاف إنهاء تلك الاحتجاجات أم تصعيدها أكثر من ذلك. وكان أمناء وأفراد الشرطة بالبحيرة، قد نظموا عددا من الوقفات الاحتجاجية أمس الثلاثاء، أمام مديرية أمن البحيرة بمدينة دمنهور، وأقسام الشرطة بالمحافظة، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية وإقرار قانون لحماية أفراد الشرطة أثناء تأديتهم لعملهم، وكذلك للمطالبة بتسليح الأفراد والأمناء بشكل كاف لمواجهه الخارجين عن القانون. وأكد المحتجون على رفضهم التام لاستخدام قوات الأمن كسلاح لقمع المتظاهرين، ومشيرين إلى وجود محاولات لهيكلة وزارة الداخلية، وجعلها أداة فى أيدى جماعة الإخوان المسلمين. كما أكدوا أيضا على رفضهم لمشروع قانون التظاهر الجديد، والذى يهدف بالأساس إلى تكميم الأفواه على حد قولهم. وقد رفع أفراد الشرطة اللافتات المدون عليها مطالبهم، وقاموا بوضعها على أبواب مديرية الأمن، ومنها "لا لأخونة الداخلية"، "لا لقمع الشعب"، "الحل سياسى وليس أمنى يا ريس".