دعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما النواب الأمريكيين فى خطابه حول حالة الاتحاد فى ساعة مبكرة صباح اليوم الأربعاء، إلى التصويت على مقترحات بتشديد القوانين الأمريكية الخاصة بحيازة السلاح فى أعقاب المذبحة التى شهدتها إحدى المدارس العام الماضى. وأقر أوباما بأن الولاياتالمتحدة ناقشت تشديد الإجراءات الخاصة بحيازة السلاح، لكنه أصر على أن "هذه المرة مختلفة". وتحدث الرئيس الأمريكى عن خططه لحظر الأسلحة الهجومية وخزائن الذخيرة ذات القدرة العالية قائلا "هذه المقترحات تستحق أن تطرح للتصويت، نظرا لأنه بعد شهرين من (مذبحة) نيوتاون، سرق أكثر من ألف من حفلات أعياد الميلاد والتخرج والذكرى السنوية من حياتنا، بسبب طلقة بندقية". واستخدم أوباما خطابه للضغط من أجل توسيع جهود الحكومة ضد الجريمة الإلكترونية، وأعلن عن قرار تنفيذى من شأنه تعزيز التعاون بين الشركات والحكومة عندما تواجه الكيانات الخاصة هجمات من قراصنة. وستبلغ الشركات الإدارة العامة للأمن الوطنى عندما تواجه هجمات إلكترونية من قراصنة أو مجرمين أو جواسيس، أو دول أخرى. ودعا أوباما الكونجرس إلى تمرير قانون يعطى الحكومة مزيدا من الصلاحيات لتأمين الشبكات وردع الهجمات، وقال: "لا يمكن أن ننظر إلى الخلف بعد سنوات من الآن لنتساءل لماذا لم نفعل شيئا فى ضوء التهديدات الحقيقية لأمننا واقتصادنا".
